سيطرت حالة من الترقب والهدوء داخل ديوان عام محافظة الإسكندرية، مع اقتراب حركة المحافظين الجديدة وإعلانها رسميًا خلال الساعات القادمة، وتحديد مصير المحافظين ما بين الإبقاء على عدد منهم ونقل آخرين إلى محافظات أخرى كنوع من أنواع تجديد روح جديدة. ومع تأخر إعلان حركة المحافظين، فتحت مجالًا للجدل الواسع بين المواطنين عبر صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) في وجود أو نقل عدد من المحافظين، وكان الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، حاز على نصيب الأسد في الجدل والتكهنات حول استمراره في منصبه أو نقله إلى محافظة الجيزة، ولكن لا يوجد مصدر يؤكد أو ينفي ذلك، والجميع ينتظر إعلان الحركة بشكل رسمي.إلا أن الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، يتابع سير العمل داخل ديوان المحافظة، وخاصة خلال الفترة الماضية التي شهدت استعدادات المحافظة لعيد الأضحى المبارك وتكليفه لسكرتير المساعد اللواء أحمد بسيوني بتفقد الشواطئ للتأكد من كافة التجهيزات بها وعدم وجود أي معوقات قد تواجه مواطني وزائرين، وتفقد الأحياء والتأكد من منظومة النظافة.
مشاركة :