سيطرت حالة من الترقب والهدوء داخل ديوان عام محافظة البحر الأحمر، مع اقتراب حركة المحافظين الجديدة وإعلانها رسميًّا خلال الساعات المقبلة، وتحديد مصير المحافظين ما بين الإبقاء على عدد منهم، ونقل آخرين إلى محافظات أخرى كنوع من أنواع إضفاء روح جديدة.وفتح تأخر إعلان حركة المحافظين، مجالًا للجدل الواسع بين المواطنين عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في وجود أو نقل عدد من المحافظين.فيما تابع اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، سير العمل داخل ديوان المحافظة، خاصة خلال الفترة الماضية التي شهدت عقد اجتماع لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات تطوير العشوائيات، كما أصدر قرارًا بمد مهلة سداد الرسوم المطلوبة لتقنين وضع اليد حتى نهاية سبتمبر، وتابع أخبار وفاة السائحين البريطانيين وقدَّم العزاء لابنتهما، والتقى عددًا من وكالات الأنباء الأجنبية؛ لتوضيح الحقائق حول واقعة وفاتهما.
مشاركة :