قصائد منسوجة بالأمل في القيروان

  • 8/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حملت أمسية بيت الشعر في القيروان، التي استضاف بها أحد رموز المدينة الشاعر محمد الغزي، قصائد منسوجة بالحنين والأمل؛ وذلك وسط جمهور غفير من أهل الأدب والفكر والثقافة.انطلقت الأمسية بكلمة افتتاحية لمديرة البيت الشاعرة جميلة الماجري، والتي رحّبت بالضيوف، وأثنت على أهمية هذه اللقاءات، التي يجمّعها الشّعر، كما أبرزت القيمة العالية، التي يتميّز بها الغزي عبر مسيرته الأدبية الحافلة بالعطاء والإبداع.وقرأ الضيف وعلى فترات عدّة مجموعة من القصائد، بدأها بمرثية مهداة إلى الشاعر القيرواني الرّاحل حسين القهواجي، الذي افتقدته المدينة الساحلية وهو في عزّ العطاء، ثم قرأ الغزّي رائعته الشعرية الجديدة البيوت التي يقول فيها:مثل الخيول هي البيوت إذا مضىأصحابُها حنّت إلى الأصحابوتظلّ تشكو بعد كلّ ترحّلوتظلّ تشقى بعد كلّ غيَابللدّور أرواح سكنّ حجارهاوخفقن في الجدران و الأبوابوإذا البيوت فقدن ماء حنينهاأصبحن محض حجارة و تُرابيا بيتنا هذي السّنون تعاقبتوأنا المسافر مَا أرحت ركابيمازالت الأرض التي ودّعتهاتغفو كمصباح على أهدابي.وتخلل الأمسية حوار مفتوح وثريّ حول تجربة الشاعر التي انطلقت في الستينات، وازدادت نضجاً وعمقاً عبر السنوات.

مشاركة :