العين: «الخليج»أعلنت «شركة الفوعة»؛ إحدى الشركات التابعة لصناعات، والمملوكة لإمارة أبوظبي، عن انطلاق موسم تسويق التمور لهذا العام؛ الذي بدأ يوم السبت الموافق 4 أغسطس/آب الجاري، ويمتد الموسم حتى يوم 25 من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، كما سيتم اعتباراً من الموسم الحالي ولغاية موسم 2022 تطبيق السياسة المحدثة لتسويق التمور، والتي تهدف إلى تطوير قطاع النخيل، وتحسين القدرة التنافسية للتمور الإماراتية الفاخرة على المستويين المحلي والعالمي. وقال المهندس ظافر عايض الأحبابي رئيس مجلس إدارة «شركة الفوعة»، إن السياسة المحدثة ستضمن مردوداً مالياً أفضل لأكبر شريحة من المزارعين؛ حيث تشجعهم على رفع جودة تمورهم؛ من خلال التحول إلى إنتاج الأصناف ذات القيمة التجارية العالية والجودة المرتفعة، ما يحسن دخل المزارع، ويضمن استدامة العوائد التجارية لديه، مضيفاً أن ذلك سيسهم بلا شك في الارتقاء بقطاع النخيل والتمور محلياً وعالمياً.وأضاف أن السياسة المحدثة لتسويق التمور ضمنت مميزات إضافية لفئة صغار المزارعين؛ حيث يتم تغيير الأسعار بشكل تدريجي للأصناف المتأثرة من تطبيق هذه السياسة، مع استمرارية استلام أصناف التمور ذات القيمة التجارية الضعيفة لغاية موسم 2020؛ وذلك بأسعار تفضيلية، حتى يتمكن المزارعون من إتمام عملية الإحلال وزراعة الأصناف المطلوبة تجارياً.من جانبه، أوضح مسلم عبيد بالخالص العامري الرئيس التنفيذي ل«شركة الفوعة»، أن ضوابط تصنيف المزارعين في الإمارات الأخرى تتلخص في أن يكون مالك المزرعة من مواطني الدولة، ويتم تصنيف المزارعين، الذين يقل دخلهم العقاري التجاري عن 100 ألف درهم سنوياً حسب مستندات دخل العقار الموثقة من الجهات الرسمية في الإمارة.وعن جهود «شركة الفوعة» في التعريف بالسياسة المحدثة لتسويق التمور، أشار محمد غانم القصيلي المنصوري نائب الرئيس التنفيذي ل«شركة الفوعة» أنه تم منذ الإعلان عن السياسة المحدثة لتسويق التمور، تم عقد عدد من ورش العمل واللقاءات التعريفية بالسياسة.
مشاركة :