منذ إطلاق حكم لقاء الطائي وأحد صافرته لنهاية المباراة في إياب ملحق الصعود العام المنصرم والتي خسر فيها الطائي فرصته الثانية بعد مباراة هجر في الأحساء توقف طموح أغلب الطائيين وعاشت بعض الجماهير حالة من اليأس والإحباط، وبدأ مباشرة برسم خطة عاجلة على مراحل متفاوتة استعداداً للموسم المقبل في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى المحترفين جاء في مقدمتها تجديد الثقة في المدرب لروماني ليفيو كيبو تاريو تلا ذلك مغادرته إلى السنغال برفقة المحترف السابق في النادي ماما دوصو وذلك لمتابعة العديد من المباريات هناك من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين الأجانب الذين سيتم استقطابهم وبحثاً عن تكرار تجربته السابقة قبل عقدين من الزمن في اختيار الأجانب الذين أثبتوا نجاحهم آنذاك وكانت الحصيلة بعد متابعة لأسبوعين متتاليين التوقيع مع خمسة لاعبين دفعة واحدة وفي مراكز مختلفة هم: موسى سار في حراسة المرمى والمدافع مامادو باري ومحور الارتكاز كيمو سوماري وصانع ألعاب أبو بكريم سال والمهاجم سامبو مالك. بعد عودة الرئيس إلى حائل واصل عمله من خلال المفاوضات مع أهم لاعبي الفريق الأول وانتهت تلك المفاوضات بالاتفاق على تجديد عقود أبرز اللاعبين وهم حارس المرمى محمد الشمري والمدافع عبدالإله العامر والظهير الأيسر رائد العمري والظهير الأيمن علي شرعان ولاعبي خط الوسط سلطان الشمري وسليمان الشمري. كما خطف لاعب خط وسط الهلال مشاري القحطاني وكذلك المهاجم خلف البقعاوي وتعاقد مع حارس الأهلي أيمن الحسيني ومدافع الوحدة بندر باعجاج ولاعب خط وسط الشعلة عبدالله القيسي ومن الفتح لاعب محور الارتكاز رياض شراحيلي مواليد المملكة والمدافع محمد بخاري (مواليد). الصفقات تلو الأخرى والعمل المستمر من الإدارة شجع رئيس الهيئة الشرفية سعود الصقيه وبقية أعضاء الشرف في دعم النادي وأثمر هذا في التعاقد مع مهاجم عمان سعيد الرزيقي ومدافع الباطن المحترف البرازيلي لويس باولو والتجديد للهداف مشاري العنزي.  واختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الطائي معسكره الإعدادي الخارجي الذي أقامه في الأردن بالمشاركته في بطولة كأس أمنية الودية الرباعية والتي ضمت قطبي الكرة الأردني الوحدات والفيصلي وحصل الطائي على وصيف البطولة بعد أن كسب مواجهته الأولى أمام الفيصلي بضربات الترجيح 4-2 وخسر النهائي أمام أحد السعودي 2-1. من المعسكر الخارجي للطائي