بدد الطائي مخاوف جماهير فارس الشمال، وبات على أعتاب البقاء في دوري الدرجة الأولى بعد نتائجه الإيجابية التي حققها في الجولات الست الأخيرة التي لم يتذوق خلالها طعم الخسارة، حاصدا خلالها 16 نقطة رفعت رصيده إلى 30 نقطة ونقلته من المركز الأخير في سلم الترتيب إلى المركز الثاني عشر. وكان الفريق مرشحا بقوة للهبوط إلى دوري الدرجة الثانية بعد الجولة الثامنة عشرة، إثر تلقيه الخسارة الخامسة تواليا والعاشرة منذ انطلاقة البطولة التي ساهمت في احتلاله المركز الأخير برصيد 14 نقطة من أصل 54 نقطة ممكنة، ولكنه رفض تذيل الترتيب طويلا والهبوط للدرجة الأدنى، حيث انتفض ونفض الغبار في الوقت المناسب، وتمكن من تجاوز الجيل قبل التعادل مع ضمك، ومن ثم حقق أربعة انتصارات متوالية أمام العروبة والنهضة وهجر ونجران، والثلاثة الأولى تنافس بقوة على الصعود لدوري المحترفين. ونجحت إدارة النادي الشمالي الذي كان أحد أندية الدوري الممتاز لسنوات طويلة وندا قويا للأندية الكبيرة، في ترتيب الأوراق وتوحيد الصفوف لانتشال النادي من أزمته الفنية والمالية.