قال المحلل السياسي من موسكو، أديب السيد، إنهُ على مدى الأيام الثلاثة الماضية، حرصت وزارة الدفاع الروسة على إصدار بيانات تتحدث فيها عن قدوم قوات بحرية، التي تَحمل بمجموعها مع الطائرات الاستراتيجية في قاعدة العديد، تحمل حوالي 100 صاروخ.وأضاف السيد، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله،: «تؤكد وزارة الدفاع الروسية إن هذه الصواريخ وإن هذه التحشيدات العسكرية تأتي ضمن استعدادات أمريكية- بريطانية- فرنسية لتوجيه ضربة رُبما تكون قاسمة وقوية تستهدف أهداف سورية استراتيجية وحيوية».وأوضح السيد،: «أعتقد أنَّ الجانب الروسي يُريد أنْ يُوجه رِسالة إلى الجانب الأمريكي، وإثارة ضجة إعلامية مُسبقة بهدف رُبما إحباط هذا الهجوم أو جعله عديم الفائدة مثلما حدث في أبريل الماضي».وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء غيغور كوناشينكوف، اليوم الإثنين، قد أعلن أن الولايات المتحدة تواصل تعزيز المدمرة الأمريكية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن ذلك مرتبط بالتحضير لاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب.وقال كوناشينكوف: "مواصلة الولايات المتحدة الأميركية تعزيز المدمرة الأمريكية في الشرق الأوسط، مرتبط بالتحضير لاستفزاز بزعم "استخدام أسلحة كيميائية" في إدلب". وأضاف كوناشينكوف "حاملة الصواريخ المجنحة القريبة من سوريا تحتوي على 28 صاروخا مجنحا وهي قادرة على ضرب كل الأراضي السورية".
مشاركة :