نفى المركز الاعلامي لمجلس الوزراء، صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن عدم استعداد الحكومة المصرية لمواجهة أسراب الجراد المتوقع هجومها على الأراضي الزراعية في مايو المقبل نظرًا لنقص مبيدات مكافحته.وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، التي نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لعدم توافر مبيدات مكافحة الجراد، وأنه لا يوجد أي عوائق في عملية رصد أو الاستعداد لمكافحة الجراد المتوقع دخوله إلى الأراضي المصرية في مايو المقبل، مُشيرة إلى جاهزية الوزارة وامتلاكها خطة متكاملة للتصدي لأي هجوم للجراد، وأن كل ما يثار في هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة القلق والذعر بين المواطنين.ولفتت الوزارة إلى أنها قامت بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لتكثيف عمليات المسح البيئي والاستكشاف للجراد الصحراوي، وكذلك رفع درجة الاستعداد القصوى بالمناطق الحدودية كإجراء احترازي لمنع وصول الجراد باتجاه الأراض الزراعية في الدلتا ووادي النيل.ونوهت الوزارة بأنها قامت بالدفع بـ 55 قاعدة لمكافحة الجراد، مقسمة إلى 13 قاعدة رئيسية، و42 قاعدة تتبع الإدارة العامة للجراد، مزودة بالعمالة الفنية المدربة ومواد ومعدات المكافحة ووسائل المعيشة، إضافة إلى سيارات الدفع الرباعي، مشيرةً إلى انتشار قواعد الجراد على الحدود المصرية السودانية، مثل قواعد "أبو رماد والغردقة، وسفاجا والقصير، ومرسى علم وحماطة وشلاتين وحلايب، والشيخ الشاذلي"، فيما تم توزيع لجان المسح والاستكشاف بالمناطق الحدودية خاصة مع السودان وليبيا وساحل البحر الأحمر بدءًا من (الزعفرانة، غارب، الغردقة، سفاجا، مرسى علم، حماطة، الشلاتين، أبورماد، حلايب، الشيخ الشاذلي، أبرق) وحول بحيرة ناصر (العلاقي، أبو سمبل)، وفى الشمال الغربي (سيوه، السلوم)، وذلك لرصد أي تحرك للجراد، حيث تحتفظ الإدارة بمخزون استراتيجي من المبيدات وآلات المكافحة.وأكدت الوزارة، أنه تم تشكيل غرف عمليات مركزية رئاسية بالدقي لمتابعة أعمال المسح والاستكشاف بالصحراء الجنوبية الشرقية التي يوجد بها قواعد فرعية للجراد بطول سواحل البحر الأحمر حتى الحدود مع دولة السودان عند خط عرض 22 شمالًا على ساحل البحر الأحمر، والمتابعة المباشرة لحالة قواعد الجراد الحدودية للتأكد من مدى توفر آلات المكافحة وجاهزيتها للعمل.
مشاركة :