أكد القاضي بوزارة العدل، الشيخ عبدالعزيز بن سفر العضياني، أن حج هذا العام شهد ما يسرّ الفؤاد، وترتاح له النفس، وتسعد به العين، ويلهج بسببه اللسان بالدعاء والشكر لله وحده ثم لقيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأعزه، وسمو ولي العهد الأمين الأمير الشاب محمد بن سلمان أيده الله ونصره، على تلك الجهود الجبارة التي نفخر بها ونعتز. وتابع "العضياني": تلك الإمكانات المادية والمعنوية التي سُخرت من أجل إنجاح الموسم وإظهاره بالصورة المطلوبة؛ تجعلنا نرفع التهنئة لكل مسلم غيور، فلقد جاء نجاحاً باهراً بفضل الله، وليس ذاك بغريب على بلادي، فخدمة الحج والحجيج شرف عظيم وفخر واعتزاز تبذله الحكومة الرشيدة أيدها الله منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى العهد الزاهر الذي نحن فيه بقيادتنا الرشيدة. وأردف: لقد كان تطوراً كبيراً ملحوظاً للقاصي والداني والقريب والبعيد على كافة مستوياته الميدانية والأمنية والرقابية والإعلامية؛ فالجميع ممن نظر بعيني صدق وإنصاف من رؤساء ومسؤولين وصحافة داخلية وعالمية في مختلف القارات؛ صرحوا بما يرى من هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية والإشادة بقدرتها على تنظيم أكبر تجمع بشري على وجه الأرض محدد الزمان والمكان، نقلوا ما رأوه بعدل وصدق، بينما وسائل إعلام عربية -وبعضها مع الأسف خليجية- كانت تترقب وقوع أي حادث أو حدث كي تفرح فتصول به وتجول لتقدح في الجهود الصادقة لرجالات هذه البلاد وقيادتها الذين صدقوا فأوفوا وعملوا فأنجزوا، ألا فليمُت من أرادوا خلاف ذلك بغيظهم، فقد رد الله كيدهم ومكرهم لم ينالوا خيراً، وستبقى مشاعر الحجاج ودعاؤهم يتردد في أودية مكة يسمع صداها العالم بما رأوه وما يسره الله لهم، وستبقى بلادي شامخة بقوة الله وعزته محروسة بحفظ الله، وستبقى راعية للحرمين الشريفين كما كانت وما زالت بصدق وحرص وعناية.
مشاركة :