أكدت حركة حماس أن خطواتها نحو تثبيت تهدئة 2014 ورفع الحصار عن قطاع غزة محصنة بالإجماع الوطني والمقاومة الفلسطينية، معتبرةً تصريحات قيادات حركة فتح في هذا الشأن “باطلة ولا قيمة لها ولا تنطلي على أحد”. وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء “نحن لسنا أمام صفقة سياسية ولا جزء من اتفاق دولي يتنازل عن الأرض و يعترف بالمحتل ويدمر المشروع الوطني كما فعلتم”. وأضاف القانوع “نحن في حالة توافق وطني مع الفصائل الفلسطينية لرفع الحصار عن قطاع غزة ومواجهة صفقة القرن والمحافظة على حقوقه الوطنية”. وتابع “نحن لم نجني تضحيات شعبنا بمشروع سياسي قائم على سلطة تعترف بإسرائيل وتقدس التنسيق الأمني معه كما تصنعون”. وأردف “نحن نتربع على مشروع المقاومة وننتزع حقوق شعبنا من الإحتلال بقوة المقاومة وإرادة شعبنا”. وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال يحتضن المقاومة ويمارسها بكل أشكالها وهو بحاجة لتعزيز صموده والتقاط أنفاسه لمواصلة مسيرته النضالية. وشدد أن المقاومة الفلسطينية ستظل حاضرة ويدها على الزناد وسلاحها في جعبتها للدفاع عن شعبنا الفلسطيني وللجم الاحتلال. ووجه القانوع رسائل إلى حركة فتح قائلاً “إن كانت فتح حريصة على المشروع الوطني ندعوهم إلى سحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني معه، ورفع العقوبات عن قطاع غزة  وتعزيز صمود شعبنا”. وأضاف “على حركة فتح سرعة إنجاز المصالحة وتحقيق الوحدة على قاعدة الشراكة بعيداً عن سياسة الإقصاء والإستبداد”.