أشاد رئيس أساقفة العاصمة برازيليا ورئيس مجلس الأساقفة البرازيليين الكاردينال سيرجيو داروكا بما يُعرف بـ"نقاش أباريسيدا" الذي سيشكل مناظرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في البرازيل والمزمع إجراؤها في السابع من أكتوبر المقبل. وأضاف: أن هذا النقاش يستحق الأشادة على الرغم من محدوديته، مشيرًا إلي أن الأساقفة هم من دعوا المرشحين للمشاركة في مناظرة تُنقل مباشرة عبر الإذاعة والتلفزيون وستجري في قاعة المؤتمرات بالمزار الوطني لسيدة أباريسيدا.وأوضح أن مثل هذا النقاش سيسمح للناخبين بالتعرف بشكل أفضل على برامج ومقترحات المرشحين، فضلا عن مواقف هؤلاء بشأن العديد من الموضوعات، مستطردًا: لا بد أن نعرف كيف سيتعامل كل واحد من المرشحين مع المشاكل الأساسية التي يعاني منها المواطنون البرازيليون، لأن الأمر ينبغي ألا يقتصر فقط على الوعود والتصريحات الرنانة.ودعا الناخبين إلى التعرف على المرشحين للانتخابات التشريعية وتوخي الحذر من الأنباء والتعليقات التي تُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على أهمية أن يتحمّل المواطنون الكاثوليك مسؤولياتهم، وتقييم المقترحات والبرامج التي يتقدّم بها المرشحون مدركا أن صوته سيسهم في رسم الاتجاه الذي ستسير فيه البلاد خلال السنوات القادمة.