حوار «بوزنيقة» يشدد على الانتخابات التشريعية والرئاسية في ليبيا

  • 11/7/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وفدا الحوار الليبي بمدينة «بوزنيقة» قرب العاصمة المغربية الرباط، توصلهم إلى تفاهمات سياسية. وعقد ممثلو الدوائر الانتخابية لمجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، يومي 4 و5 نوفمبر الجاري ، جلسة تشاورية ببوزنيقة في إطار الجهود المبذولة لإنجاح الحوار السياسي الليبي المرتقب عقده في تونس خلال الشهر الجاري. وبحسب بيان صحفي مشترك لوفدي البرلمان الليبي ومجلس الدولة، ناقش الوفدان كيفية إدارة الحوار السياسي الليبي المرتقب بتونس، باعتباره ملكية ليبية خالصة، والمعايير القانونية والمهنية لاختيار الشخصيات التي تتولى المناصب العليا بالسلطة التنفيذية، وأولويات عمل السلطة التنفيذية في المرحلة التنفيذية. وشهدت الجلسة التشاورية التأكيد على أهمية الحوار السياسي والاستعداد لدعم مجرياته وتعزيز فرص نجاحه، وشددت على أهمية تحمل مجلسي الدولة والنواب مسؤولية المحافظة على المسار الديمقراطي، وعلى تجسيد الملكية الليبية الكاملة للعملية السياسية، بما يحقق الأهداف المرجوة من الحوار وعلى رأسها توحيد مؤسسات الدولة وتمكين السلطة التنفيذية من التمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على أساس دستوري. إلى ذلك، رفضت ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق في طرابلس، تنفيذ التفاهمات والقرارات التي أفرزتها اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أو الامتثال لها، مطالبة بضرورة تمثيل المسلحين الذين شاركوا في دعم حكومة الوفاق خلال حرب طرابلس في أي حوارات عسكرية وسياسية والمناصب السيادية. وقالت ميليشيا «القوات المساندة» بغرفة عمليات «سرت والجفرة» إنها لن تفتح الطريق ولن تتواصل مع أي منطقة تقع تحت سيطرة الجيش الليبي، مشددة على أنّها لن تقبل بوجود المشير خليفة حفتر في المرحلة المقبلة. واعتبرت ميليشيات «الوفاق» أن محاولة فرض الحل الواحد الأمر الواقع لا يتماشى مع ما وصفته بـ«تضحيات الشباب» طيلة السنوات الماضية وتهميشهم من قبل الحكومات المتعاقبة واستعمالهم في الحرب واستبعادهم في السلم والحوارات والمناصب السيادية. وتتخوف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من إفشال بعض الميليشيات المسلحة لما تم الاتفاق عليه بين العسكريين الليبيين في جنيف وغدامس، ما دفعها للتلويح بورقة العقوبات الدولية على أي شخصية ليبية تعرقل تفعيل التفاهمات السياسية والعسكرية التي ترعاها الأمم المتحدة. فيما قال عضو مجلس النواب الليبي علي السعيدي إن تركيا لن تقبل باتفاقات العسكريين الليبيين، مؤكداً أن حكومة أردوغان أفلست وتبحث عن مصدر حقيقي لتمويلها وهو ليبيا، متهماً المجتمع الدولي بدعم الفوضى لاستمرار الفوضى في الأراضي الليبية تحت رعاية أنقرة. وأكد السعيدي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن التيار الأصولي وتحديداً جماعة «الإخوان» الليبية هي العنوان الحقيقي لهذه الفوضى في ليبيا. بدوره، أكد عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب استمرار طائرات الشحن العسكرية التركية في نقل الأسلحة والذخائر إلى القواعد التركية في ليبيا. ولفت البرلماني الليبي إلى هبوط طائرة شحن عسكرية تركية في قاعدة الوطية غرب البلاد خلال حديث ستيفاني وليامز عن مخرجات اجتماع جنيف للعسكريين الليبيين، وشجب موقف الرئيس التركي الرافض لوقف إطلاق النار في ليبيا وترويجه إلى أنه لن يصمد طويلاً. طوارق ليبيا يرفضون التواصل مع تركيا أعلن أعضاء المجلس الاجتماعي الأعلى لقبائل الطوارق في ليبيا، رفضهم لاجتماع رئيس المجلس مولاي قديدي مع الحكومة التركية في 4 نوفمبر الجاري. وذكرت قناة «218» الليبية، أمس، أن أعضاء المجلس قالوا في بيان إن «رئيس المجلس لم يعمل على مشاورتهم ويتعامل بشكل فردي، بعيداً عن أعضاء المجلس».. وأكد أعضاء المجلس الاجتماعي الأعلى لقبائل الطوارق، انحيازهم للجيش الوطني، لإعادة الاستقرار في كافة ربوع ليبيا. استئناف الرحلات الجوية في جنوب ليبيا أعلنت مصلحة الطيران المدني في ليبيا السماح لجميع شركات الطيران بتسيير رحلات إلى جميع مطارات المنطقة الجنوبية في البلاد بدايةً من يوم أمس الجمعة. وكان القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، وافق على إعادة فتح مطار سبها جنوب غرب ليبيا، أمام الرحلات الجوية اعتباراً من اليوم السبت، وفق وكالة الأنباء الإيطالية «نوفا».

مشاركة :