وجه الادعاء الفرنسي- رسميًّا- تهمة الاغتصاب للمطرب المغرب سعد لمجرد المحتجز في أحد مراكز التوقيف الفرنسية. وكانت السلطات الفرنسية قد ألقت القبض على سعد لمجرد الأحد الماضي، حيث تم احتجازه في أحد أقسام الشرطة الفرنسية تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة، بعد أن وُجهت له تهمة الاعتداء الجنسي، وهي تهمة أقل من الاغتصاب في العقوبة. وبالأمس تم تجديد حبس سعد لمجرد 24 ساعة إضافية لحين جمع المعلومات اللازمة وتحري دقة البلاغ. وكان مكتب المدعي العام في دراجوينا جنوب شرق فرنسا، أصدر أمس الاثنين بيانًا أكد فيه أن سعد لمجرد تحت الحراسة منذ صباح الأحد في سان تروبيه بمنطقة كوت دازور، لحين عرضه على المدعي العام الفرنسي. وأوضح البيان أن مكتب المدعي العام في دراجوينا أكّد أنّ الشكوى لا زالت قيد التحقيق، ولم يوجه الاتهام رسميًّا لسعد لمجرد بالاعتداء على الفتاة، ولا زالت الشرطة الفرنسية تستدعي الشهود وفي مقدمتهم إدارة فندق وموظفة الاستقبال، وتفرغ كاميرات المراقبة قبل إعداد قرار الاتهام رسميًّا. يذكر أنه ليست هذه المرة الأولى التي يتم القبض على سعد لمجرد بتهمة التحرش الجنسي ففي أواخر عام 2016 أدخل سعد لمجرد السجن بتهمة محاولة اغتصاب فتاة في فرنسا وخرج من السجن بعد عدة أشهر في إبريل من العام الماضي. والمعروف أن سعد لمجرد من مواليد 7 إبريل 1985 نشأ وترعرع وسط عائلة فنية فهو ابن الفنان المغربي البشير عبدو والممثلة المغربية نزهة الركراكي. اشتهر سعد لمجرد بعد أن حطمت أغانيه العربية باللهجة الدارجة المغربية أرقامًا قياسية في نسب المشاهدة على موقع يوتيوب.