أعلنت النيابة العامة في مدينة دراغينيان (جنوب شرق فرنسا) مساء الثلاثاء توجيه تهمة "الاغتصاب" إلى المغني المغربي سعد لمجرد وإيداعه تحت المراقبة القضائية بانتظار محاكمته. وكان صاحب أغنية "المعلم" قد أوقف صباح الأحد إثر شكوى تقدمت بها شابة في عمرها 20 عاما "لأفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب". بعد ثلاث أيام من التحقيق، وجه القضاء في مدينة دراغينيان (جنوب شرق فرنسا) مساء الثلاثاء تهمة "الاغتصاب" إلى الفنان سعد لمجرد وأمر بوضعه تحت المراقبة القضائية بانتظار محاكمته. وتم فتح التحقيق بحق المغني المغربي (33 عاما) بناء على شكوى تقدمت بها ضده شابة تقول إنه اعتدى عليها ليل السبت في مدينة سان تروبيه الساحلية (جنوب شرق). وبناء على هذه التهم، يُمنع على لمجرد مغادرة فرنسا ويتعين عليه تسليم جواز سفره للسلطات. ويمنع عليه أيضا الاتصال بالمدعية عليه أو بالشهود في هذه القضية، كما أوضحت النيابة العامة. كما أنه سيدفع كفالة مالية مقابل إطلاق سراحه. للمزيد: المغني المغربي سعد لمجرد موقوف بشبهة اغتصاب جديدة وقال المدعي العام بالوكالة بيار آربايا في مدينة دراغينيان إن النيابة العامة طلبت حبس المتهم احتياطيا بانتظار محاكمته، لكن قاضي الحريات قرر بعد الاستماع إليه إطلاق سراحه وإبقاءه تحت الرقابة القضائية. وأوقف صاحب أغنية "المعلم" التي حققت حتى اليوم أكثر من 660 مليون مشاهدة على موقع "يوتيوب"، صباح الأحد إثر شكوى تقدمت بها شابة من مواليد عام 1989 "لأفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب"، وفق ما أفاد المدعي العام بالوكالة بيار آربايا. وهو ملاحق أصلا في فرنسا في دعاوى اغتصاب أخرى. فهو متهم باغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عاما في غرفة فندقه في باريس، وقد وجه إليه القضاء رسميا تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة" في تشرين الأول/أكتوبر 2016 وأودعه السجن حيث ظل لغاية نيسان/أبريل 2017، حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروطا بوضعه سوارا إلكترونيا. وفي آذار/مارس، سمح القضاء لسعد لمجرد بالسفر إلى المغرب حيث أطلق أغنيته الجديدة "غزالي غزالي". لكن في 11 نيسان/أبريل وجه له القضاء الفرنسي تهمة "اغتصاب" ثانية بناء على دعوى تقدمت بها شابة فرنسية-مغربية تتهمه فيها بأنه اعتدى عليها جنسيا وضربها في الدار البيضاء في 2015. فرانس24 نشرت في : 29/08/2018
مشاركة :