إنجاز مشروعات السلامة المرورية بمحيط 171 مدرسة

  • 8/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة -  الراية  : كشفت هيئة الأشغال العامة " أشغال " عن الانتهاء من تنفيذ مشروعات السلامة المرورية المحيطة بعدد 171 مدرسة في كافة أنحاء الدولة منهم 73 مدرسة تم إنجاز الطرق المحيطة بها خلال النصف الأول من العام الجاري وجار العمل للانتهاء من 113 منطقة محيطة بالمدارس، بالإضافة إلى العمل على تصميم الطرق المحيطة بعدد 143 مدرسة أخرى مؤكدة أن تلك المشروعات تأتي ضمن خطة الهيئة لتنفيذ خطة متكاملة لتعزيز السلامة المرورية في الطرق المحيطة بالمدارس تستهدف أكثر من 200 مدرسة في مناطق متفرقة ضمن خطط العمل للهيئة في الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. وأكدت أشغال في بيان أصدرته أمس عن استعدادات الهيئة للعام الأكاديمي الجديد 2018 /‏ 2019 أنه تم تحديد المدارس المتضمنة في البرنامج بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لسلامة الطرق استناداً إلى دراسة أجرتها وزارة التعليم والتعليم العالي لاختيار المناطق المدرسية التي هي في أمسّ الحاجة إلى التطوير وتخفيف الازدحام المروري حولها. وتتضمن تلك المشروعات عمل تحسينات لأجهزة وأدوات السلامة المرورية لرفع مستوى كفاءتها كإنشاء معابر آمنة للمشاة ومطبات صناعية تحد من سرعة المركبات الزائدة، إلى جانب تركيب لوحات مرورية وعمل خطوط أرضية وتركيب حواجز سلامة مرورية للطلاب مع الأرصفة، كما يتم تركيب شواخص سلامة مرورية تعمل كجزيرة وسطية. وأشار البيان إلى حرص هيئة الأشغال العامة "أشغال" على توفير بنى تحتية متكاملة ومنشآت عامة تخدم كافة القطاعات في الدولة وعلى رأسها قطاع التعليم، حيث انتهت "أشغال" من تنفيذ جملة من المشروعات استعداداً للعام الأكاديمي 2018/‏2019 حيث استطاعت "أشغال" تنفيذ أعمال إضافية في المدارس لمتطلبات مكافحة الحريق بنحو 33 مشروعاً في 2018. قد قامت "أشغال" منذ 2013 وحتى الآن بتنفيذ أعمال 73 مدرسة و37 روضة أطفال في الدوحة والمناطق الخارجية، فضلاً عن إقامة مراكز بحثية وتعليمية أخرى مثل مركز أبحاث الأحياء المائية والذي يخدم جامعة قطر بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وتشييد مبنى مركز المحاكاة "إتقان" والذي يوفر بيئة حقيقية للأبحاث والتدريب على العمليات الجراحية والتي تخدم طلاب كلية الطب بجامعة قطر والكوادر الطبية المختلفة. وأكدت أشغال أنها عملت على تسريع وتيرة الأعمال في عدد من المشروعات التي تخدم عدداً كبيراً من المدارس وتوفر مداخل آمنة وسلامة مرورية للطلاب حيث افتتحت جزئياً كلاً من شارع المعاضيد بمنطقة المعمورة وشارع القطارة بالوكرة. وتشير الهيئة إلى أن العمل يسير على قدم وساق لافتتاح تقاطع الشورى وتقاطع فريج كليب الأسبوع القادم. كما انتهت "أشغال" من تنفيذ 4 مشروعات جديدة لتطوير الطرق المحلية والبنى التحتية في داخل المناطق المختلفة في 2018 وهي روضة راشد، وشمال بني هاجر، وشرق العزيزية، وروضة أبا الحيران ليصل إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها حتى الآن 28 مشروعاً حيث تم خدمة 18807 قسيمة سكنية قائمة بالبنية التحتية والصرف و1829 قسيمة في أراضي المواطنين الجديدة وهو ما يعمل على تسهيل حركة السير أمام الطلاب خصوصاً طلاب المدارس. كما أنجزت الهيئة ما يقارب 500 كيلومتر من الطرق السريعة حتى أغسطس 2018 ضمن برنامج الطرق السريعة والتي تربط طلاب المناطق الخارجية بالدوحة وتسهل حركة المرور داخل الدوحة من جهة أخرى. المناطق الخارجية إنجاز طرق سريعة جديدة مثل طريق دخان يخدم الطلاب القادمين من المناطق الواقعة غرب قطر مثل الشحانية والجميلية والعطورية وروضة راشد وغيرها، كما حقق افتتاح الطريق الدائري السابع والجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع طفرة مرورية لطلاب المناطق الجنوبية حيث يستطيع الطلاب القاطنون في الوكرة والوكير الوصول إلى جامعة قطر أو المدينة التعليمية في وقت قياسي. ويأتي افتتاح أجزاء كبيرة من الطريق المداري ليخدم آلاف الطلاب أيضاً حيث يخدم الطرق العديد من المناطق السكنية ويعمل على خفض زمن الرحلة بين الجنوب والشمال بمعدل يتجاوز 50% حيث يستطيع الطالب أن يصل إلى المدينة التعليمية أو كلية المجتمع أو جامعة قطر بشكل مباشر. ويزيد من أهمية الطريق أنه يمتد من مسيعيد جنوباً ليتقاطع مع عدد من الشرايين الرئيسية في البلاد مثل طريق الوكير والطريق الدائري السابع وشارع السيلية وطريق دخان وشارع الرفاع وطريق الشمال وصولاً للوسيل من جهة والخور وراس لفان من جهة أخرى. كما افتتحت "أشغال" أجزاء كبيرة من مشروع امتداد شارع روضة الخيل والذي يضم طريق الصناعية وأجزاء من شارع السوق المركزي وهو ما ساهم في تخفيف الزحام المروري في المناطق المحيطة مثل أبوهامور ومسيمير وعين خالد والتي تحتوي على العديد من المدارس. جامعة قطر ثلاث جهات مختلفة كان لها نصيب كبير في الفترة الأخيرة وهي جامعة قطر وكلية شمال الأطلنطي وكلية المجتمع في قطر إلى جانب العديد من المدارس القريبة سواء في دحيل أو الدفنة والخليج الغربي والمناطق القريبة، حيث افتتحت هيئة الأشغال العامة عدداً من الطرق التي تخدم آلاف الطلاب يومياً وفي مقدمتها طريق لوسيل السريع والذي يربط المرور القادم من قلب الدوحة في اتجاه جامعة قطر. المدينة التعليمية تكتسب المدينة التعليمية أهمية خاصة حيث تستقبل آلاف الطلاب يومياً ممن يدرسون بالعديد من الجامعات والكليات العالمية والمحلية، لذا افتتحت هيئة الأشغال العامة عدداً من المشروعات والتي توفر حركة مرورية سلسة وعلى رأسها طريق خليفة أفنيو والذي تم افتتاح 4 مسارات من الطريق الرئيسي بطول أكثر من 6 كيلومترات إلى جانب دوار تقاطع غرافة الريان وتقاطع بني هاجر الحيوي والذي يربط بين الدوحة والريان من خلال اتصاله بطريق الريان والذي تم افتتاح المرحلة الأولى منه. شارع المعاضيد تم افتتاح أجزاء من المشروع تساهم في تسهيل دخول وخروج الطلاب بشكل آمن إلى المدارس الموجودة في المنطقة، كما تم توفير العديد من مواقف السيارات. ويهدف مشروع تطوير شارع المعاضيد عند اكتماله إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع وذلك لتواجد عدد كبير من المدارس الحكومية والخاصة بالإضافة إلى مدرسة لتعليم قيادة السيارات، حتى إن البعض يطلق على هذا الشارع اسم شارع المدارس. كذلك يهدف المشروع إلى تسهيل حركة المرور في الاتجاهات الجانبية بتوفير خمس دوارات، إضافة إلى تعزيز السلامة المرورية لمستخدمي الطريق من خلال توفير طرق خدمية خاصة بالمدارس علاوة على مداخل ومخارج آمنة للمدارس والمنشآت السكنية وتخصيص أكثر من 1000 موقف على جانبي الطريق لخدمة المدارس والقاطنين في المنطقة على حد سواء. شارع القطارة قامت الهيئة بتطوير وافتتاح شارع القطارة بطول 1,4 كيلومتر وبمسار واحد في كل اتجاه وربطه بشارع مستشفى الوكرة وذلك لتسهيل الوصول إلى أكاديمية قطر التابعة لمؤسسة قطر والتي من المزمع افتتاحها مع بداية العام الدراسي الجديد. تقاطع الشورى كما تقوم أشغال حالياً بالعمل على تطوير تقاطع الشورى والذي يهدف عند اكتماله إلى زيادة عدد المسارات بالتقاطع في جميع الاتجاهات من ثلاثة إلى أربعة مسارات ما سيؤدي إلى زيادة انسيابية الحركة المرورية بالتقاطع. تقاطع فريج كليب يخدم التقاطع عدة مدارس منها مدرسة البيان الابتدائية ومدرسة الدوحة الناطقة بالإنجليزية ومدرسة آمنة بنت وهب الثانوية، ويتضمن نطاق أعمال المشروع تحويل دوار فريج كليب ودوار المرور القديم إلى إشارات مرورية وزيادة سعة الشوارع مع تطوير تقاطع الجزيرة.

مشاركة :