أكد أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن الدولة لن تتهاون في ردع من يحاول المساس بالدين أو الأمن والوطن، وأنها ستضرب بيد من حديد من يحاول ذلك، في ظل ما ينعم به الوطن من الألفة والأمان. وشدد على الدور الكبير للعلماء والمشايخ وطلبة العلم، في تنوير جيل الشباب والناشئة بكل ما يحاك ضد الوطن من خطط وممارسات تستهدف وحدته وتلاحم شعبه. وحض لدى استقباله رؤساء المحاكم والمشايخ، في الإمارة أمس (الثلثاء)، على الأخذ من مشهد الحج رسالة في المحبة والأخوة والوئام، إذ اجتمع المسلمون على تنوع مذاهبهم في صعيد واحد، قاصدين بيت الله الحرام. من جهته، نوّه شيخ شمل قبائل المكارمة، الشيخ علي بن حاسن المكرمي، بما حظي به حجاج بيت الله الحرام من خدمات جليلة، أتاحت لهم أداء نسكهم بكل سلاسة ويسر وسهولة، وقال: «كلما التحمنا، والتففنا تحت راية قيادتنا، فلن يضرنا أحد، وأن الشعب السعودي في كل أرجاء المملكة من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، يد واحدة، وبكلمة واحدة، وهذا ما أكدته الأزمات التي زادتنا ألفة والتحاماً». وأوضح إمام وخطيب جامع عويرة في نجران، الشيخ حسين بن محمد الشريف، أن المملكة دولة أعزها الله بالإسلام، وأعز الإسلام بها، وأن الشعب السعودي هو الأسمى بين الشعوب في العيش بسلام، وفي نبذه كل عوامل التعصب والتفرقة.
مشاركة :