ماغوين تعلن دعمها لجيمي بينت الذي يتهم الممثلة أرجنتو بالاعتداء الجنسي

  • 8/29/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةGetty ImagesImage caption أعلنت روز ماغوين (إلى اليسار) دعمها لجيمي بينيت أعلنت الممثلة روز ماغوين دعمها لجيمي بينيت، الممثل الذي يدعى أن الممثلة آسيا أرجنتو اعتدت جنسيا عليه وهو في صباه عام 2013. وفي بيان مفصل، قالت ماغوين إن ما حدث لبينيت عندما كان في السابعة عشر "لم يكن من العدل أو الصواب". وأقرت الممثلة الإيطالية ، وهي عضوة بارزة في حركة "أنا أيضا" المناهضة للتحرش الجنسي، أنها دفعت لبينيت 380 ألف دولار ولكنها تنفي القيام بأي إساءة جنسية. ولكن عددا من الرسائل النصية التي تم الكشف عنها لاحقا تلقي الشكوك على تأكيد أرجنتو أنها لم تعتد جنسيا على بينيت. وفي بيانها تزعم ماغوين أن أرجينتو أقرت بممارسة الجنس مع بينيت في رسائل أرسلتها لرايان دوف، الصديق الحالي لمغاوين. ونشرت بعض هذه الرسائل، التي يُزعم أنها من أرجنتو، على موقع تي إم زد، مع صورة يُزعم أنها لأرجنتو وبينيت في الفراش. وقالت ماغوين إنها "كونت صلات" مع أرجينتو العام الماضي عبر "التجربة المشتركة التي مرا بها" في قضية قطب الإنتاج السينمائي في هوليوود هارفي واينسين. واتهمت الممثلتان واينستين بالاغتصاب، وهي اتهامات ينفيها واينستين. وفي بيانها قالت ماغوين إن معرفتها بالرسائل ومحتواها جعلها تعيد تقييم علاقتها بأرجينتو. وقالت ماغوين في تصريحها "لقد كنتِ صديقتي وأحببتك. أتمنى أن تجدي طريقك عبر هذه العملية لتحسين نفسك وإعادة تأهيلها". وأضافت "افعلي الصواب، كوني صادقة،كوني عادلة، ودعي العدالة تأخذ مجراها"، ورجت من أرجنتو "أن تكون الشخص الذي كانت تأمل أن يكونه واينستين". وحاولت بي بي سي الحصول على تعليق من ممثلي أرجنتو ولم تتلق ردا. وجاء تصريح ماغوين بعد تقارير عن تجريد أرجنتو من دورها كمحكم في النسخة الإيطالية من برنامج "إكس فاكتور". وشاركت أرجينتو مع بينيت في بطولة فيلم واحد سويا، ولعبت فيه أرجينتو دور أم بينيت. إحدى متهِمات هارفي واينستين بالتحرش "تحرشت جنسيا بصبي" ووجهت اتهامات رسمية لواينستين بالاغتصاب وارتكاب إساءات جنسية متعددة ضد عدد من النساء اللواتي رفع بعضهن دعاوى قضائية ضده في مدينة نيويورك. وكانت عشرات النساء أثرن مزاعم بشأن قيام المنتج، البالغ من العمر 66 عاما، بارتكاب إساءات جنسية ضدهن، من بينها الاغتصاب والاعتداء الجنسي، وكانت تلك المزاعم وراء انطلاق حركة "أنا أيضا" (# مي تو). وخلقت هذه الحملة نوعا من التضامن والدعم "الافتراضي" على صفحات التواصل الاجتماعي بين أشخاص، معظمهم من النساء، تحدثوا عن حوادث تحرش مروا بها. وكانت أرجينتو اتهمت واينستين بالاعتداء عليها في التسعينيات. وكان رونان فارو، الصحفي في صحيفة ذا نيويوركر، قد نشر مقالا يزعم أن واينستين استخدم محققين خاصين، من بينهم عملاء سابقون في الموساد، في محاولة للتستر على مزاعم التحرش الجنسي، وتعقب من اتهمنه بالتحرش، ومن بينهن أرجينتو.

مشاركة :