روز ماغوين تدعم جيمي بينيت في معركته ضد آسيا أرجنتو

  • 8/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الممثلة روز ماغوين دعمها لجيمي بينيت، الممثل الذي يدعي أن الممثلة آسيا أرجنتو اعتدت جنسياً عليه وهو في صباه عام 2013، وفق موقع «بي بي سي» الإلكتروني. وفي بيان مفصل، قالت ماغوين إن ما حدث لبينيت عندما كان في السابعة عشرة «لم يكن من العدل أو الصواب». وأقرت الممثلة الإيطالية، وهي عضو بارز في حركة «أنا أيضاً» المناهضة للتحرش الجنسي، أنها دفعت لبينيت 380 ألف دولار، لكنها تنفي القيام بأي إساءة جنسية، علماً أن عدداً من الرسائل النصية التي كشف عنها لاحقاً يلقي الشكوك على تأكيد أرجنتو أنها لم تعتد جنسياً على بينيت. وفي بيانها تزعم ماغوين أن أرجنتو أقرت بممارسة الجنس مع بينيت في رسائل أرسلتها لرايان دوف، الصديق الحالي لماغوين. ونُشر بعض هذه الرسائل، التي يُزعم أنها من أرجنتو، على موقع «تي إم زد»، مع صورة يُزعم أنها لأرجنتو وبينيت في الفراش. وقالت ماغوين إنها «كوّنت صلات» مع أرجنتو العام الماضي، عبر «التجربة المشتركة التي مرا بها» في قضية قطب الإنتاج السينمائي في هوليوود هارفي واينسين. واتهمت الممثلتان واينستين بالاغتصاب، وهي اتهامات ينفيها المنتج الأميركي. وفي بيانها، قالت ماغوين إن معرفتها بالرسائل ومحتواها جعلتها تعيد تقويم علاقتها بأرجنتو. وأضافت ماغوين في تصريحها: «لقد كنتِ صديقتي وأحببتك. أتمنى أن تجدي طريقك عبر هذه العملية لتحسين نفسك وإعادة تأهيلها». وأضافت: «افعلي الصواب، كوني صادقة، كوني عادلة، ودعي العدالة تأخذ مجراها». ورجت من أرجنتو «أن تكون الشخص الذي كانت تأمل بأن يكونه واينستين». وحاولت «بي بي سي» الحصول على تعليق من ممثلي أرجنتو ولم تتلقَّ رداً. وجاء تصريح ماغوين بعد تقارير عن تجريد أرجنتو من دورها كمحكم في النسخة الإيطالية من برنامج «إكس فاكتور». وشاركت أرجنتو مع بينيت في بطولة فيلم واحد سوياً، ولعبت فيه أرجنتو دور أم بينيت. ووجهت اتهامات رسمية لواينستين بالاغتصاب وارتكاب إساءات جنسية متعددة ضد عدد من النساء اللواتي رفع بعضهن دعاوى قضائية ضده في مدينة نيويورك. وكانت عشرات النساء أثرن مزاعم في شأن قيام المنتج، البالغ من العمر 66 عاماً، بارتكاب إساءات جنسية ضدهن، من بينها الاغتصاب والاعتداء الجنسي، وكانت تلك المزاعم وراء انطلاق حركة «أنا أيضا» (# مي تو). وخلقت هذه الحملة نوعاً من التضامن والدعم «الافتراضي» على صفحات التواصل الاجتماعي بين أشخاص، معظمهم من النساء، تحدثوا عن حوادث تحرش مروا بها. وكانت أرجنتو اتهمت واينستين بالاعتداء عليها في التسعينات. وكان رونان فارو، الصحافي في صحيفة «ذا نيويوركر»، نشر مقالاً يزعم أن واينستين استخدم محققين خاصين، من بينهم عملاء سابقين في الموساد، في محاولة للتستر على مزاعم التحرش الجنسي، وتعقب من اتهمنه بالتحرش، ومن بينهن أرجنتو.

مشاركة :