أهالي ظهران الجنوب: الخط الدولي يحصد الأرواح

  • 12/26/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن ينادي". هذا البيت من الشعر العربي العميق في معناه ودلالته هو بلا شك يعكس حال أهالي محافظة ظهران الجنوب الحدودية مع فرع وزارة النقل بمنطقة عسير، واستمرار معاناتهم اليومية مع الطريق الدولي الرابط لمدينتهم بمنفذ علب الحدودي وبعسير شمالا ونجران جنوبا، إذ تحول الى مصيدة لمركباتهم وحوادث مميتة ذهب ضحيتها العشرات من أبناء المحافظة ومن عابري هذا الطريق الحيوي. وبسبب انتهاء العمر الافتراضي لطبقاته الأسفلتية واستمرار الهبوط في مستواه حتى تحولت أجزاء كثيرة منه إلى أخاديد وشقوق تخرج المركبات عن مسارها، فيما اكتفى مسؤولو وزارة النقل بعمليات ترقيع بدائية تقوم على دفن الشقوق والانخفاضات بالتراب وطبقات الأسفلت الرقيقة. سعيد الوادعي حمل فرع الوزارة بعسير المسؤولية عن الوضع المتردي والسيئ للطريق الدولي. وطالب عبدالكريم آل طوق بإعادة فتح مكتب النقل بظهران الجنوب الذي أغلق قبل عدة سنوات لأسباب مجهولة، مشيرا إلى أن خدمات النقل في محافظتهم الحدودية تكاد تكون معدومة. من جهته، أكد مدير مرور ظهران الجنوب رئيس رقباء علي القحطاني إلى "الوطن"، أن أجزاء كبيرة من الطريق الدولي أصبحت تمثل خطورة كبيرة على عابريه إثر هبوط مستوى الطريق وحدوث تشققات وأخاديد بسبب الحمولات الزائدة للشاحنات الناقلة لمواد البناء في المحافظة. "الوطن" خاطبت مدير عام فرع وزارة النقل بعسير المهندس علي بن مسفر، للتعليق على مطالب الأهالي ولكنه لم يرد.

مشاركة :