قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي مشترك اليوم الأربعاء في موسكو مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إننا نؤيد فرض المزيد من العقوبات على طهران. وأكد الجبير أنه بحث مع لافروف عدداً من ملفات الشرق الأوسط والإرهاب، خاصة ما يتعلق بقضايا اليمن وليبيا وإيران وسوريا. وأضاف الجبير أن المملكة تبذل كل ما في وسعها منذ عقود لتذليل جميع الصعاب أمام الحجاج بحسب العربية نت. وأكد وزير الخارجية السعودي أنه بحث مع الجانب الروسي أوضاع سوريا وضرورة تطبيق القرارات الأممية، وقال "بحثنا أهمية الوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة أراضي سوريا". وقال "نعمل على توحيد صفوف المعارضة السورية". مشيرا إلى أن السعودية كانت من الدول المؤسسة لمنظمة دعم سوريا والتي أدت إلى القرار 2254 . وأكد أن مؤتمر الرياض 1 وحّد المعارضة لتدخل في مباحثات مع النظام السوري، وأن مؤتمر الرياض 2 وحّد كافة أطياف المعارضة للخروج باتجاه واحد للحل السياسي. وشدد الجبير على أن المملكة تهتم بإبعاد الميليشيات الأجنبية خارج سوريا. من جانبه قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي إن موسكو على استعداد تام لمحاربة كل أشكال الإرهاب جنباً إلى جنب مع السعودية. ودعا لافروف، الأمم المتحدة، للمساهمة في توفير الظروف الملائمة لعودة لاجئي سوريا. وأضاف لافروف "بحثت مع الجبير أوضاع منطقة خفض التوتر في إدلب السورية". موضحا أن موسكو تواصل الاتصال بشأن إدلب مع تركيا والنظام السوري. وقال "أجرينا مع الأتراك محادثات عسكرية ومخابراتية وكانت إدلب في صلبها". مؤكدا أن هناك تفاهما كاملا بين موسكو وأنقرة بشأن الفصل بين النصرة والمسلحين الآخرين. وأضاف أن خبراء عسكريين يناقشون تطبيق الاتفاقات السياسية مع تركيا على الأرض. وقال "آمل ألا يمنعنا زملاؤنا الغربيون من الهجوم والقضاء على الإرهابيين في إدلب". وأشار وزير خارجية روسيا إلى أن الترويكا الغربية منعت إرسال خبراء النووي إلى خان شيخون فيما مضى، واتهم أميركا بإطلاق صواريخ على المنطقة لمنع خبراء السلاح الكيماوي من الوصول إليها. وأضاف لافروف أن "الأميركيين قالوا إنهم دمروا كافة مواقع الأسلحة الكيماوية والآن يثيرون الموضوع"، واعتبر أن "الهدف من الاتهامات الأميركية هو منع تصفية الوجود الإرهابي في إدلب". وقال إن "الحفاظ على النصرة في سوريا هدف الإدارة الأميركية الحالية والسابقة". وتابع "في 2017 أصرينا على إرسال خبراء الأسلحة النووية إلى الغوطة". وقال وزير الخارجية الروسي "اتفقنا على تنسيق زيارة للرئيس فلاديمير بوتين إلى السعودية قريبا". وأكد أن هناك مشروعات مشتركة بين السعودية وروسيا في مجالات عدة بملياري دولار. "وأخرى بين أرامكو السعودية وغاز بروم الروسية". وقدم لافروف الشكر للسعودية على مجهوداتها الكبيرة تجاه الحجاج الروس. كلمات دالة: السعودية، روسيا، سيرغي لافروف ، الجبير ، سوريا، المقاومة اليمنية ، إيرانطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :