أعلن الجيش المصري، اليوم الأربعاء، مقتل 20 مسلحًا ضمن عملية "المجابهة الشاملة" المعلنة تحت عنوان "سيناء 2018". جاء ذلك في البيان رقم 27، الذي يرصد تطورات العملية العسكرية المتواصلة منذ فبراير/ شباط الماضي، التي أعلنها الجيش المصري بتكليف رئاسي. وتستهدف العملية عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، "مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال) والظهير الصحراوي غرب وادي النيل". وقال البيان إن العمليات على مدار الأيام الماضية (لم يحددها) أسفرت عن القضاء على 20 "فردا تكفيريا شديد الخطورة" بمناطق متفرقة غربي البلاد وسيناء (شمال شرق). وأوضح البيان أن معلومات استخباراتية رصدت منطقة لخلية إرهابية بالمنطقة الصحراوية غرب البلاد تتخذها العناصر الإرهابية ملاذا لهم، فقامت القوات الجوية بتنفيذ هجمة جوية مركزة لتمشيط وتطهير المنطقة. وأسفرت العملية عن القضاء على 7 أفراد تكفيريين شديدى الخطورة وضبط عدد من الأسلحة مختلفة الأنواع والمعدات والذخائر والأحزمة الناسفة. كما تم القضاء على 13 فردًا تكفيريًا خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات أثناء عمليات التمشيط والمداهمة بوسط وشمالي سيناء، كما تم القبض على 18 فردًا من المطلوبين جنائيا والمشتبه بهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم. ونجحت القوات فى تدمير 18 وكرًا خاصًا بالعناصر الإرهابية، واكتشاف وتفكيك وتفجير 41 عبوة ناسفة تم زراعتها على محاور التحرك المختلفة بسيناء. وعلى الحدود الغربية، تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط طائرة بدون طيار و2000 فرد من جنسيات مختلفة أثناء محاولتهم الهجرة بالطرق غير الشرعية، وفق البيان. واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد القتلى إلى 393 مسلحًا، بخلاف 37 عسكريًا، منذ بدء العملية "سيناء 2018" حتى اليوم الأربعاء الساعة 11:50 ت.غ، وفق رصد الأناضول. وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تراجعت وتيرتها مؤخرا، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" (ولاية سيناء) التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي أواخر عام 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :