رفع الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على ما حملته ميزانية هذا العام من بشائر لكل الشعب السعودي وما حملته من مشاريع ستعود بمشيئة الله تعالى بالنفع على الوطن والمواطنين. وقال الأمير عبد الله بن مساعد في تصريح له بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة: «إن الجميع بحمد الله اطلع على ما تضمنته من مشاريع تنموية في كل المجالات تضاف إلى ما أقر في الأعوام السابقة وتؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على تحقيق كل ما يسهم في خدمة الوطن والمواطن». وأوضح الرئيس العام لرعاية الشباب، أن اعتماد إنشاء 16 مقرا للأندية الرياضة و5 مقرات وصالات لذوي الاحتياجات الخاصة يجسد الدعم والاهتمام الكبيرين بالقطاعين الشبابي والرياضي في وطننا الغالي، ويضاف لما تم اعتماده سابقا من أجل اكتمال البنية التحتية للأندية الرياضية وتمكينها من القيام بدورها تجاه الوطن وشبابه في جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة. وتمنى في ختام تصريحه أن يستفيد الشباب والرياضيون من هذه المنشآت بما يعود عليهم ووطنهم بالخير والفائدة. وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» فإن هوية الأندية التي سيتم بناء مقرات لها سيتضح خلال الأسبوع المقبل، حيث تعودت رعاية الشباب على وصول بيان بأسماء الأندية فور انتهاء وزارة المالية من التجهيزات الخاصة بالميزانية العامة للدولة، حيث يتوقع وصولها نهاية الأسبوع المقبل، وذلك للبدء لاحقا بالتخطيط لبناء المقرات الخاصة بالأندية. ومنذ عام 2006 وحتى ميزانية 2015 الحالية تم اعتماد 95 مقرا لأندية رياضية سعودية و3 مدن رياضية في سكاكا ونجران والخرج و3 معسكرات دائمة في المناطق السعودية. وتسير ما يقارب الـ70 في المائة من المنشآت الخاصة بمقرات الأندية السعودية بوتيرة بطيئة بسبب تعثر أغلبها، فضلا عن مشكلات تخص الأراضي المعنية بها فيما قاربت بعض المقرات على الانتهاء، وخصوصا ملعب نادي الطائي. وسعى الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب إلى حث الشركات المتعاقد معها منذ يوليو (تموز) الماضي على الإسراع في تنفيذ الأعمال المناطة بها على صعيد بناء المقرات المعتمدة وذلك في سبيل القيام بدورها وقام بإصدار قرارات بإيقاف عمل بعض الشركات المتعثرة مع نادي الرائد ونادي عكاظ، وذلك في رسالة منه إلى أهمية احترام العقود والمواعيد الخاصة بإنهاء العمل المتفق عليه في فترات ماضية. وتسير وتيرة التنمية الرياضية السعودية على صعيد البنى التحتية وفق خط مرسومة بالنسبة لوزارة الاقتصاد والتخطيط بالاتفاق مع وزارة المالية والرئاسة العامة لرعاية الشباب بحيث يتم بناء مقرات لكل الأندية السعودية التي لا تملك مقرات خاصة بها. وقاربت الأندية التي تملك مقرات إلى أكثر من 100 ناد وتضاعف ذلك في الفترة من عام 2006 وحتى العام الحالي، وذلك باعتمادات مالية لـ95 مقرا، فضلا عن بناء مدن رياضية في سكاكا واعتماد أخرى في نجران والخرج ولا تزال الملاعب الرياضية في المدينتين الأخيرتين جار العمل على تنفيذها في ظل صعوبات في التطبيق. وتعمل شركة أرامكو على تنفيذ مشاريع بناء 11 ملعبا على غرار ملعب الجوهرة في جدة في 11 منطقة وقامت الأخيرة بالتنسيق مع إمارات المناطق وبلدياتها والأمانات على اختيار المكان المناسب للملاعب الـ11 وذلك بهدف البدء في بناءها خلال فترة لا تتجاوز عام 2018 المقبل.