قال الداعية الحبيب علي الجفري، رئيس مؤسسة طابة للدراسات الإسلامية، إن الإرهاب "نفسية" أكثر من كونه "فكر"، سواء كان صاحب هذه النفسية مسلمًا سُنيًّا انضم إلى داعش وأخواتها، أو إن كان شيعيًا انضم إلى فرق الموت وأخواتها، أو إن كان مسيحيًا انتمى إلى جيش الرب أو مليشيات الصرب القاتلة أو اليمين المتطرف، أو إن كان يهوديًا صار صهيونيا.وأضاف "الجفري" عبر صفحته على "فيسبوك": إن الإرهابي إن كان بوذيًا ارتكب جرائم رهبان بورما القَتَلة، وإن كان علمانيًا تحول إلى هتلر أو موسيليني أو الحلفاء أو بوش الابن، وإن كان مُلحدًا برز أنموذج ستالين أو الخمير الحمر.وتابع": أما إن كان ليبراليًّا فسوف يدعم أيًا من الأنواع السابقة ثم يدعو العالم إلى محاربتهم، فهي نفسية تحتاج إلى معالجة توازي تصحيح الفكر المنحرف.
مشاركة :