كيت بلانشيت تطالب الأمم المتحدة بمساعدة الروهينغا في ميانمار

  • 8/30/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لدعم الروهينغا الذين طُردوا من ميانمار، بعد يوم واحد من صدور تقرير من الأمم المتحدة أدان قادة البلاد، وأوصى بضرورة توجيه اتهامات لهم بالإبادة الجماعية. وتحدثت سفيرة النوايا الحسنة إلى مجلس الأمن الدولي في نيويورك في اجتماع أقيم في ذكرى مرور عام على حملة قمع عسكرية وحشية أدت إلى طرد أكثر من 700 ألف من مسلمى الروهينغا من ولاية راخين غرب البلاد. ووصفت الممثلة، الحائزة جائزة الأوسكار، القصص «الروتينية المذهلة» عن التعذيب والاغتصاب والأشخاص الذين قُتل أحباؤهم أمام أعينهم، وهي القصص التي سمعتها عندما زارت مخيمات الروهينغا للاجئين في بنغلادش بوقت سابق من هذا العام. وقالت إن الروهينغا لديهم «مخاوف عميقة» بشأن العودة إلى ميانمار، بعد عدة موجات من النزوح على مدى العقود الأربعة الماضية، حيث إن المشكلة «كبيرة للغاية وشديدة، لدرجة أن عدد الروهينغا الذين يعيشون في المنفى أكبر منه في ميانمار نفسها». وناشدت بلانشيت مجلس الأمن، المكون من 15 عضوا، أن يشرع في اتخاذ إجراء، وأن تدعم البلدان جهود الإغاثة التي يتم حاليا تمويل 33 في المئة منها فقط. وتابعت: «لا توجد طرق مختصرة. لا توجد بدائل. خذلنا الروهينغا من قبل. أرجوكم دعونا لا نخذلهم مرة أخرى». وأوصت لجنة تقصي الحقائق المستقلة، التابعة للأمم المتحدة، بإحالة ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية، الأمر الذي يتطلب موافقة المجلس بأكمله. وحث التقرير أيضا مجلس الأمن الدولي على اعتماد عقوبات محددة تستهدف أفرادا من الجيش، وفرض حظر على الأسلحة على ميانمار. يُشار إلى أن بلانشيت هي إحدى أفضل ممثلات جيلها، وتعد من أهم نجمات السينما الأميركية، وسبق أن شاركت كعضوة في عدد من المهرجانات العالمية، من بينها مهرجان دبي، وأخيرا رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته الواحدة والسبعين في مايو الماضي. وحصلت كيت مرتين على جائزة الأوسكار، عن دورها في فيلم «ياسمين أزرق»، وكذلك دورها في «الطيار» للمخرج مارتن سكورسيزي، إضافة إلى العديد من جوائز الغولدن غلوب و»البافتا». وتزعمت بلانشيت حملة قوية ضد التحرش الجنسي في الوسط السينمائي، وكانت حاملة لواء الموجة العارمة غير المسبوقة، التي اشتعلت بعد الفضيحة التي أثارتها قضية المنتج الأميركي هارفي وينستن، وهناك إجماع على وصفها بأنها امرأة مشاكسة وذكية وحادة اللسان ومفعمة بالحياة.

مشاركة :