يبدأ اليوم (الخميس) المصادف للثلاثين من شهر سبتمبر الجاري الموسم الكروي لأندية الدرجة الثانية لكرة القدم، عبر مباريات الدور المؤهل لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم 2018/2019 وحيث تجري أربع مباريات، ففي المجموعة الأولى يلتقي الاتحاد والبسيتين على ملعب الأهلي، والبحرين مع التضامن على ملعب مدينة حمد، ويستريح الاتفاق، وفي المجموعة الثانية يتقابل الأهلي مع مدينة عيسى على ملعب الرفاع، وسترة مع قلالي على ملعب النجمة، وكل المباريات تقام عند الساعة (7:00)، وأبدى مسئولون بأندية الدرجة الثانية غياب اهتمام بيت الكرة الاعلامي عن انطلاقة المسابقة وكذلك غياب القناة الرياضية، رغم أن المسابقة تحمل اسم جلالة الملك المفدى. وقد هيأت كل الأندية نفسها لهذه المسابقة، وقد أراحها بيت الكرة من الضغوطات الكبيرة، بعدما سيّر المسابقة بطريقة جمع النقاط في المرحلة الأولى وتقسيم الأندية إلى مجموعتين ضمت الأولى فرق : الاتحاد – البسيتين – البحرين – التضامن والاتفاق، بينما ضمت الثانية فرق: الأهلي – مدينة عيسى - سترة – و قلالي، وبذلك هو ضرب عصفورين بحجر واحدة، الأولى تأمين مباريات اعدادية قوية قبيل دخولها للدوري، وأيضا زيادة الطموحات أمام الجميع للمنافسة والوصول للدور الثاني، من دون أن يستثني أحدا منها، مع زيادة عدد المباريات، وبغض النظر عن العائدين (الهابطين) وهما الأهلي والاتحاد؛ فإن المنافسة ستكون متساوية بين الجميع، وأن من سيأخذ على نفسه سيكون هو المرشح لتجاوز هذا الدور، وبالذات الفرق التي استكملت جاهزيتها واطمأنت على نفسها، وتزودت بما يكفي من لاعبين محليين أو محترفين. ويعد لقاء الأهلي ومدينة عيسى ( المجموعة 2) والذي يحتضنه ملعب الرفاع عند الساعة السابعة مساء هو الأقوى نظريا، لكون الأهلي يملك الخبرة من حيث مشاركته الموسم الفائت ضمن أندية الأضواء، ولكون مدينة عيسى منافسا في دوري الظل وسجل نتائج جيدة في الموسم الفائت، ويشرف على الأهلي المدرب عيسى السعدون، وكوّن فريقا مزيجا بين الخبرة وعنصر الشباب، وسيعمل من أجل المنافسة، وضم اليه بعض اللاعبين من أندية أخرى على رأسهم جاسم محمد من المالكية وباقر العصفور من سترة وابراهيم المحافظة من الشباب، بينما مدينة عيسى ويشرف على تدريبه الأهلاوي جاسم محمد الذي فاجأ الجميع الموسم الفائت؛ فقد ضم اليه محمد أحمد من المالكية و أحمد المهزع وحمد راكع والحارس محمود منصور، ولذا يمكن أن يأتي اللقاء قويا بينهما. و في( المجموعة 1) يعد لقاء الاتحاد والبسيتين قويا، لأن الأول هابط من دوري الأضواء و يسعى الكابتن هشام الماحوزي لبناء فريق جيد، وهو فقد بعض نجومه بناء على رغبتهم في الانتقال وهو أمر سيؤثر عليه الموسم الحالي، لأنه اعتماده سيكون من خلال العناصر الشابة، بينما البسيتين الذي كان الموسم الفائت قاب قوسين أو أدنى من الصعود عبر الملحق فهو طامح في منافسة قوية الموسم الحالي وتكرار الرغبة في العودة، بل هو أيضا يسعى للوصول الى المنافسة على أغلى الكؤوس كما فعل خمس مرات سابقة حين حلّ ثانيا، استعان بالحارس يوسف مامون وداود سعد ومحمد خال وضم اليه محمد خالد، ومع كل ذلك لن تكون المواجهة بينهما اليوم سهلة. ويلعب في (المجموعة 1) أيضا البحرين والتضامن وقد تبدو المواجهة سهلة نسبيا للبحرين الذي ضمّ اليه حسين حرم ومحمد السكي والأخوين النعار (محمد وطلال) وحسين الفرحاني، وهو أمر قد يجعل كفته راجحة نسبيا، ولكنها كرة القدم، فالتضامن كما قلنا اعتاد أن يكون سدّا قويا في مواجهاته أمام اندية الدرجة الثانية، والمدرب المدرب سيد حسن شبر هو من المدربين الجيدين، ويقرأ المنافس جيدا، وأيضا في المجموعة يلعب سترة وقلالي وقد يأتي متكافئا نسبيا والفريقان يعرفان بعضهما من خلال الموسم الفائت، ولذا يصعب أن نرجح كفة فريق على آخر. آراء من أندية الظل ويقول رئيس جهاز الكرة بنادي الاتحاد عادل القصّاب بأن مباراتنا اليوم مع البسيتين تمثل واحدة من المباريات القوية وفي إطار مسابقة مهمة، ويطمح كل فريق أن يسجل فيها نتائج جيدة، والحال أن فريقنا طرأت عليه الكثير من التغييرات ولكن فريقنا، وهو في طور بناء فريق قوي يسعى من أجل الفوز ومن دون التقليل من مكانة المنافس، وقد كنّا نأمل أن يبدأ الموسم الكروي بمسابقة تنشيطية وليس بمسابقة رسمية والفرق لم تستكمل اعدادها جيدا، ولكنها كمسابقة لها أهميتها نأمل أن نصل فيها لأقصى دور. غياب الاعلام بينما يقول مدير الفريق الأول بنادي البسيتين محمد صقر بأن فلريقه جاهز لمباراة اليوم كونها في اطار رسمي وضمن أغلى المسابقات، ونحن لنا شرف اللعب في النهائي خمس مرات ولم نوفق في الفوز، ولكن تبقى عزيمتنا قوية لتجاوز الدور المؤهل والمنافسة، وأعتقد حقنا مشروع في الفوز اليوم والمحاولة كما المرات السابقة للفوز بأغلى الكؤوس، وأن فريقنا بقيادة الأخ أحمد سوار يملك العناصر القادرة على ترجيح كفته وأن من المهم أن نحترم الفريق المنافس فهو لعب الموسم الفائت في دوري الأضواء، ونعرف بعضنا لكوننا تواجهنا غير مرة حين لعبنا معا في مواسم فائتة قبل صعوده، ونأمل أن يستفيد الفريقين من هذه التجربة بتقديم مباراة جيدة. وعاتب محمد صقر اتحاد الكرة لعدم الاهتمام بفرق الدرجة الثانية، ومن المفترض ان يهتم بالدور المؤهل لأغلى الكؤوس، وكذلك العتب للأعلام وخاصة القناة الرياضية التي هي في سبات عنها، والمفروض ان تأخذ حقها من الاهتمام، ويقول المسئول الاداري بالتضامن اللاعب السابق كاظم ميثم بأن المسابقة كان يفترض أن تسبقها دورة تنشيطية، وذلك لكي تأخذ الفرق فرصتها من الاعداد، ولكن يبقى اقامة الدور المؤهل عبر تجميع نقاط فرصة جيدة لكي تكبر الطموحات عند الأندية وأيضا فرصة لتكمل استعداداتها من خلال مباريات قوية تنافسية، ويؤكد على صعوبة مباراة فريقه اليوم ولكن المهم أن يؤدي اللاعبون بشكل جيد وبصورة حماسية مع احترام المنافس الذي سيلعب للفوز.
مشاركة :