تعتزم الغرفة التجارية الصناعية بجدة -الأسبوع المقبل- عقد اجتماع مجلس إدارتها بعد مضي شهرين من انعقاد اجتماعها السابق. وسيطرح المجتمعون في الاجتماع المرتقب الذي سيرأسه نائب الرئيس ابرز القضايا والموضوعات الاقتصادية التي تتلاءم مع المتغيرات التي طرأت وفق رؤية المملكة 2030، ضمن اختصاصاتها لخدمة القطاع الخاص ليشارك بمسيرة التنمية عبر دعم 60 لجنة قطاعية ونوعية متفرعة منها، ومن المتوقع أن تحظى 100 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة منتسبة بدعم كبير، كما يتوقع أن تطلق أول لجنة تعنى بالتطبيقات الإلكترونية. وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، فايز الحربي أن اجتماع المجلس سيعقد الأسبوع المقبل بعد انعقاد آخر اجتماع له قبل شهرين وفقًا لنظام مجلس الغرف، محددًا صلاحية المجلس تنتهي في شهر رمضان المقبل، موضحًا أن أعمال الغرفة تسير وفق المتبع، حيث يقوم مجلس الإدارة الحالي بدوره الإشرافي وفق صلاحيته، بينما تقوم الأمانة بالعمل التنفيذي، وأن النائب سيتولى رئاسة المجلس في حال غياب الرئيس. وبيَّن الحربي أن غرفة جدة تعمل وفق رؤية المملكة 2030، بما يتوافق مع المتغيرات والتحول الاقتصادي الجديد وفق توجهات الدولة، بما يختص فيها، وتعمل لتطوير خدماتها لدعم القطاع الخاص من خلال مختلف قطاعاتها وإداراتها ولجانها، وخاصة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يستحوذ على نسبة 90% من إجمالي المنتسبين، ويبلغ عدد تلك المنشآت نحو 100 الف منشأة، حيث سترقى بتقديم أفضل الخدمات والدورات التدريبية لها وللجنة رواد الأعمال. كما أن الغرفة تحتضن مجالات متوعة عبر خدمة أكثر من 60 لجنة تخدم مختلف القطاعات التجارية والناعية والخدمية. وكشف الحربي أن غرفة جدة تعتزم خلال الاجتماع المقبل طرح مقترح إنشاء لجنة تعنى بالتطبيقات الإلكترونية، تاركة القرارلأصحاب الاختصاص في القطاع، وبدورها تقدم لهم الدعم اللازم، باعتبار أهمية وحداثة هذا القطاع، حيث يخدم التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى أنها ستنظم معرضًا للتطبيقات العام المقبل بعد تنظيمها للمعرض الأول بمشاركة 100 مؤسسة بتطبيق خاص لها. وتعتبر غرفة جدة من أعرق الغرف التجارية في المملكة حيث تعد أول غرفة تأسست بمرسوم ملكي صدر بشهر صفر عام 1365هـ -يناير 1943م ينص بإنشائها في مدينة جدة. بجهود 20 دورة لمجلس الإدارة بخبرة تزيد على 60 سنة، وتتمتع غرفة جدة بمكانة متميزة حيث تعد معلمًا من معالم عروس البحر الأحمر حيث تمتاز بموقع إستراتيجي وحيوي هام أكسبها بعدًا اقتصاديًا كبيرًا حيث تقع بالقرب من وزارة التجارة ووزارة الثقافة والإعلام كما تطل على ميناء جدة الإسلامي.
مشاركة :