المحكمة العسكرية: أحكام بالإعدام وأخرى بالسجن لمتورطين بتفجيري برج البراجنة 2015

  • 8/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية الدائمة برئاسة العميد حسين عبدالله حكمها في التفجيرين الإنتحاريين الذين استهدفا منطقة عين السكة في برج البراجنة في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وأوديا بحياة 43 مدنياً وأصابا نحو 200 شخص بجروح. وقضى الحكم على موقوفين من جنسيات لبنانية وسورية بعقوبات تراوحت بين الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة والسجن لسنوات والغرامة المالية، وبين هؤلاء رقيب وعريف. وقضى الحكم بعقوبة الإعدام في حق: إبراهيم الجمل والسوري عبدالكريم شيخ علي، والأشغال الشاقة المؤبدة لـ: بلال البقار، عواد الدرويش وإبراهيم رايد وتغريم كل منهم خمسة ملايين ليرة، والأشغال الشاقة 15 سنة لخالد زين الدين وتغريمه ثلاثة ملايين ليرة وإلزامه بتقديم بندقية حربية وتجريده من حقوقه المدنية. كما قضى الحكم بإنزال «عقوبة الأشغال الشاقة سبع سنوات في حق المتهم خالد مرزوق وتغريمه 500 ألف ليرة وإلزامه بتقديم بندقية حربية وتجريده من حقوقه المدنية، والأشغال الشاقة ثلاث سنوات لكل من: أحمد مرعب، علي مرعب، خالد شاكر والسوري مصطفى الخزام، والزام كل منهم بتقديم قطعة سلاح وتجريدهم من حقوقهم المدنية، والأشغال الشاقة مدة سنتين لكل من السوريين: عبد جواد العيسى وعبدالحميد المحمد وتغريم الأول مليون ليرة، والسجن سنة واحدة لكل من: عبداللطيف علولة، عدنان سرور، الرقيب عمر الكردي، العريف شوقي السيد والسوري عبدالهادي شتيوي. والسجن ستة أشهر لكل من: عدنان ياسين وعلي الخطيب وتغريم كل منهما مئة ألف ليرة، والعقوبة نفسها لكل من: مصطفى موسى، دريد صالح، همام مظلوم، محمد العفي ومحمد العلي والزام الأخير بتقديم بندقية حربية. وغرمت المحكمة كلا من: فايز الدبس وأحمد مظلوم وعبدالله فريجة مبلغ مليونين و800 ألف ليرة، ودانت القاصر «إبراهيم. ب» وأحالت نسخة عن ملفه إلى النيابة العامة. وبالنسبة إلى الفارين من وجه العدالة، قضت المحكمة بإنزال عقوبة الإعدام في حق المتهمين حمزة البقار والسوري سطام الشتيوي، والأشغال الشاقة المؤبدة للمتهمين: زكريا البقار، حسن أمون، علاء إبراهيم وأحمد حميد، وتغريم كل منهم ستة ملايين ليرة وتقديم قطعة سلاح، وسنتين لكل من السوريين مصطفى دباغ وسامر سلوم وتغريم كل منهما 500 ألف ليرة، والسجن ستة أشهر للمتهم علي الحجيري وإلزامه بتقديم بندقية حربية. وكان انتحاريان من تنظيم «داعش» نفذا التفجيرين، أقلهما الجامعي في كلية التربية من الرقة المحكوم عبدالكريم حسين شيخ علي من منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية، بعدما سبقهما إلى لبنان واستأجر شقة في الأشرفية من طريق رفيقه، لتأمين إيوائهما. وكان حضر من سورية لتنفيذ عمل أمني واختاره للمهمة مسؤول تنظيم «داعش» في الرقة «أبو الوليد السوري». وكان المحكوم شيخ علي، قال خلال محاكمته إنه كان من المقرر أن يحضر خمسة انتحاريين لتنفيذ تفجيرات في ضاحية بيروت الجنوبية لكنهم لم يتمكنوا من الحضور.

مشاركة :