عباس: واشنطن وسيط منحاز وندعو لمؤتمر دولي للسلام

  • 8/30/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

غزة:«الخليج»، وكالات قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إن الولايات المتحدة الأمريكية وسيط منحاز وغير مؤهل لرعاية عملية السلام بين الفلسطينيين، و«إسرائيل». واشتكى عباس، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البوسنة والهرسك، باكر علي عزت بيجوفيتش، عقب اجتماعهما في رام الله، من «التأثير المدمر للقرارات الأمريكية حول القدس واللاجئين في المسيرة السلمية». وأضاف أن ذلك «جعل الولايات المتحدة وسيطاً منحازاً، وغير مؤهل لرعاية المفاوضات»، مضيفاً «لذلك فإننا نذكر بضرورة الاستجابة لدعوات المجتمع الدولي بأن تتراجع الولايات المتحدة عن قراراتها». وجدد عباس التأكيد على دعوته لعقد مؤتمر دولي للسلام، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام «وصولاً لتطبيق حل الدولتين على حدود 1967، وتحقيق الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله في دولته، بعاصمتها القدس الشرقية».وأطلع عباس بيجوفيتش على آخر المستجدات على الأراضي الفلسطينية «في ظل استمرار ممارسات الاحتلال «الإسرائيلي» العدوانية ونشاطاته الاستيطانية التي تشكل عائقاً أمام تحقيق السلام، وتخالف القوانين الدولية». من جهته، دعم بيجوفيتش الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام يصل إلى حل عادل ودائم، بناء على المرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية، لإنهاء الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي». وأكد أن المفاوضات هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام لكلا الشعبين الفلسطيني و«الإسرائيلي»، وأن القدس يجب أن تكون عاصمة لدولتي فلسطين و«إسرائيل» وليس لدولة واحدة. وانتقد بيجوفيتش الاستيطان «الإسرائيلي»، واعتبر أن استمراره يمثل عقبة في طريق تحقيق السلام. في الأثناء، قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة «فتح» ماجد أبو شمالة، إن استمرار السلطة الفلسطينية في فرض العقوبات على قطاع غزة ليس لها تفسير إلا الدفع باتجاه تطبيق ما يسمى «صفقة القرن»، وإكراه غزة على القبول بأي حلول تعرض عليه للخروج من هذا الحصار الظالم.

مشاركة :