انتشرت في الفترة الأخيرة مجموعة من الحوادث التي تسببت في فزع رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بسبب جرائم القتل التى تتعلق بمقتل أطفال، وقيام ام بأكل فم طفلها، وكذلك قيام أخري بإلقاء أطفالها في البحر نظرا لوجود خلافات عائلية مع والدهم وكذلك قيام رجل وسيدة بترك ابنتهما فى المنزل وكادت أن تفقد حياتها، وتوالت الحوادث التي جعلتنا نسلط الضوء على ضرورة خضوع الأب والأم لتحليل نفسي قبل زواجهما.وعن هذا قال الدكتور جمال محمد، استشارى الطب النفسي، إن الأب والام يجب أن يخضعا لطبيب نفسي قبل الاقدام على الزواج وذلك لتأهيلهما بصورة سليمة لتلك المرحلة من حياتهما، إلى جانب ذلك يجب ان يتأكدا من استعدادهما الكامل لتحمل مسئولية الزواج وذلك من خلال خضوعهما لمجموعة من الاختبارات النفسية.وأضاف استشارى الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، إن الخضوع لكشف نفسي قبل الزواج يساعد في تأهيل السيدات بصورة أكبر، فالكثير من السيدات لا يتمكنّ من معرفة كيفية التعامل مع الأبناء وهو ما يخلق لمعظمهن حالة نفسية سيئة، قد تؤثر بصورة كبيرة على انفعالاتهن ضد أطفالهن.وأكد "جمال محمد "، على أن السبب وراء انتشار الجرائم التى تتعلق بالأمهات والآباء يرجع إلى عدم وجود ثقافة الطب النفسي، فأغلب المواطنين يتعاملون مع الطب النفسي انه وصمة عار، بينما هو ضرورة ملحة للقضاء على بعض الظوارها لتى نشاهدها، فيجب أن تذهب الأم والأب لطبيب نفسي فور الشعور بأحاسيس مختلفة تجاه أبنائهما.