قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، امس، إن «التقرير الأخير الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن، اعتمد على تقارير مضللة وكاذبة ومزيفة». جاء ذلك خلال لقائه مع السفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر، في العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف بن دغر، إن «التقرير الأممي أغفل الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثيين بحق المدنيين في أنحاء اليمن ويصوّر الأزمة على أنها صراع على السلطة بين طرفين».
بدوره فند وزير الإعلام معمر الإرياني، التقرير الأممي، واصفا إياه بـ«الكارثي»، حيث وصف التقرير عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، بقائد الثورة، بدلاً من تسميته قائد الميليشيا أو قائد الانقلابيين.
كما رفض التحالف الذي تقوده السعودية نتائج التقرير، وقال انه وقع في العديد من المغالطات المنهجية وفي توصيفه لوقائع النزاع التي اتسمت بعدم الموضوعية.
بدوره حدد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، خطوطا عريضة اعتبرها ضمانا لنجاح مشاورات جنيف المقررة في السادس من سبتمبر، التي تذهب إليها الحكومة الشرعية بأوراق ميدانية قوية، داعيا في الوقت ذاته الانقلابيين إلى التخلص من «التبعية الإيرانية» قبل الجلوس إلى طاولة المحادثات. وأكد اليماني على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار الأمم المتحدة 2216 كثوابت لا يمكن الحيد عنها في أي إطار تفاوضي.
وميدانيا، أكد مصدر عسكري يمني، أمس، مقتل 3 من قيادات ميليشيات الحوثي في معارك خاضها لواء العروبة في الجيش اليمني في جبهة مران جنوب غربي محافظة صعدة.
في اطار متصل، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن القوات البحرية ضبطت مئات من قطع
الأسلحة الصغيرة بينها بنادق كلاشنيكوف في قارب بخليج عدن وأن طاقم المدمرة جيسون دونام اعتلى القارب الشراعي الذي لا يرفع أي أعلام. (ا ف ب، الاناضول، العربية نت)