قالت بسنت رضا، ابنة الفنانة الراحلة هند رستم، إن كتاب "ذكرياتي.. هند رستم"، الصادر حديثا عن دار الكرمة، لا يعد قصة حياتها حيث كانت ترى أن حياتها ليس فيها ما يقال على المستوى الشخصي إنما كانت تعطي الأهمية لحياتها العملية. وتابعت أن "رستم" كانت بمثابة الأم والأب ولذا كانت شخصية حازمة وحاسمة وكريمة أيضا، مشيرة إلى أن والدتها كانت تفتح أبوابها أمام شباب الصحفيين والباحثين مما كانوا يلجأون إليها للحصول على أحاديث معها. وأضافت أن "رستم" حظيت بحياة فنية جيدة وحصلت على تكريمات عديدة داخل مصر وخارجها، مؤكدة أن أسرتها كانت ترفض عملها بالفن حيث كان والدها لواء بالجيش ولذا شهدت علاقتها بهم قطيعة طويلة استمرت حتى زواجها وإنجابها. وأوضحت أن هواية والدتها كانت تربية الكلاب والاهتمام بالزهور والنباتات إلى جانب اهتمامها بالقراءة في مجالات السياسة، وأنها كانت تحب في نهاية حياتها الاستماع إلى أغنيات أم كلثوم ووردة ومن الجدد كانت تتنبأ لشيرين عبد الوهاب بمستقبل كبير.جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب ذكرياتي الصادر حديثا عن دار الكرمة في بيت السناري في السيدة زينب.
مشاركة :