ترامب يجدد هجومه على الإعلام ووسائله التكنولوجية

  • 8/31/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه لوسائل الإعلام والتكنولوجيا، حيث اتهم أمس قناة «إن. بي. سي نيوز» بالتلاعب في مقابلة أجريت معه في مايو 2017 بعد أيام من إقالته مدير مكتب التحقيقات الاتحادي آنذاك جيمس كومي وذكر فيها التحقيق الاتحادي المتعلق بروسيا. ولم يقدم ترامب دليلاً يدعم اتهامه. وبدا أن ترامب كان يحاول في المقابلة التأكيد على أن إقالة جيمس كومي مرتبطة بأدائه في مكتب التحقيقات الاتحادي وليس بالتحقيق الذي يجريه مكتب المستشار الخاص في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة في 2016. وتنفي موسكو النتائج التي توصلت إليها أجهزة المخابرات الأميركية عن اتخاذها إجراءات لدعم ترامب والإضرار بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال ترامب إنه لا يوجد تواطؤ مع روسيا وإنه لم يطرد كومي بسبب التحقيق الاتحادي. وقال العام الماضي لقناة «إن. بي. سي» إنه يعلم أن إقالة كومي قد «تربك الناس» و«تطيل أمد التحقيق». وقال حينها للقناة «في الحقيقة عندما قررت القيام فقط بالأمر، قلت لنفسي أنت تعلم أن هذا الأمر المتعلق بروسيا مع ترامب قصة مختلقة، إنها حجة من الديمقراطيين لتبرير الخسارة في انتخابات كان يجب أن يفوزوا فيها». وفي تغريدة على «تويتر»، اتهم ترامب القناة الإخبارية وصحافي يعمل بها يدعى ليستر هولت «بالتلاعب في تسجيلي بشأن روسيا»، لكنه لم يقدم أي دليل يدعم اتهامه. وفي السياق ذاته، جدد ترامب هجومه على شركات ومنصات تكنولوجية منها «تويتر» و«فيسبوك» و«غوغل» قائلا إنها جميعا «تحاول إسكات» الناس. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض إن أنشطة هذه الشركات ربما تكون غير قانونية دون أن يقدم دليلاً. وكتب فيما بعد «تغريدة» على موقع «تويتر» قال فيها إن غوغل ظلت لسنوات تروج لخطاب حالة الاتحاد في عهد سلفه باراك أوباما على صفحتها الرئيسة لكنها توقفت عن ذلك بعد تولي ترامب الحكم العام الماضي. وقال ممثل لغوغل إن الشركة «روجت للبث الحي لخطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه ترامب على صفحة غوغل الرئيسة» في 30 يناير. وقال ترامب في تصريحات بالبيت الأبيض «أعتقد أن غوغل وفيسبوك وتويتر تعامل المحافظين والجمهوريين معاملة جائرة للغاية». وأضاف «أعتقد أنها مشكلة خطيرة جدا لأنهم يحاولون إسكات قطاع كبير جدا من هذا البلد. وهؤلاء الناس لا يريدون إسكاتهم. هذا غير ملائم. وليس عدلا. وربما لا يكون قانونيا لكننا سنرى. لا نريد سوى العدل». على صعيد متصل، هاجم ترامب الأربعاء الصحافي كارل برنستين الذي ساهم مع زميله بوب وودوارد في إسقاط الرئيس ريتشارد نيكسون، متهما برنستين بأنه «يختلق» القصص. وقاد برنستين مع وودوارد فريق صحيفة «واشنطن بوست» الذي بحث في قضية التجسس عام 1972 على مقر الحزب الديمقراطي في مبنى ووترغيت، ثم الكشف عن علاقة تربط عملية التجسس بالبيت الأبيض ما أدى الى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974. وكتب ترامب على تويتر «الفوضوي كارل برنستين، رجل يعيش في الماضي ويفكر كمنحط أحمق، يختلق القصة وراء القصة، بات محل سخرية في كل أنحاء البلاد». كما طال الهجوم أيضاً شبكة «سي ان ان» الإخبارية التي تعتبر هدفا دائما لترامب الذي قال ان الشبكة «ممزقة من الداخل بسبب كشف كذبة كبيرة لهم، وهم يرفضون الاعتراف بالخطأ». وبرنستين شارك في تقرير لـ«سي ان ان» أشار نقلاً عن مصادر إلى ادعاء مايكل كوهين محامي ترامب معرفة الرئيس الأميركي مسبقا باجتماع جرى في يونيو عام 2016 وكان من المتوقع أن يتشارك فيه الروس معلومات سيئة عن هيلاري كلينتون.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :