يحاول رجال الإنقاذ البورميون الخميس الوصول إلى آخر الناجين الذين لا يزالون عالقين في منازلهم إثر انهيار سد بسبب الأمطار الغزيرة الأربعاء، ولم تسجل أي وفيات حتى الآن.وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس في منطقة باغو بوسط بورما أن جنودا يرتدون سترات الإنقاذ البرتقالية يعملون على إجلاء السكان في قوارب صغيرة.وطالت هذه الكارثة أكثر من 63 ألف شخص، وتم استقبال 12 ألفًا منهم في ثلاثين موقعًا أقامتها السلطات.يأتي ذلك بعد أسابيع على فيضانات كبرى ناجمة عن الأمطار الموسمية، أرغمت نحو 150 ألف شخص على مغادرة منازلهم في بورما.وفي جنوب شرق آسيا، يمتد موسم الأمطار عموما من يونيو حتى نوفمبر.وشهدت لاوس، الدولة المجاورة لبورما، الشهر الماضي هطول أمطار غزيرة أدت الى انهيار سد ما أسفر عن مقتل 35 شخصًا على الأقل فيما لجأ آلاف الأشخاص إلى مراكز إقامة موقتة.
مشاركة :