فنانة قديرة، تركت بصمة مسجلة فى عالم الفن، وتميزت بـتألقها أمام شاشات السينما، وجعلها محبوبة لدى كل من الأجيال السابقة والأجيال اللاحقة، وهى «سناء جميل» التى ولدت عام ١٩٣٠ بمحافظة المنيا، ودرست فى المعهد العالى للفنون المسرحية، وكان ذلك سببا فى القطيعة التى وقعت بينها وبين أهلها بالصعيد، واشتهرت بإجادتها للعربية الفصحى واللغة الفرنسية، من أهم أعمالها «بداية ونهاية» و«المستحيل» و«الزوجة الثانية» و«زينب».الفنانة القديرة حصلت على العديد من الجوائز بوزارتى الثقافة، والإعلام، وتم تكريمها فى مهرجان الأفلام الروائية، وعن حياتها قالت سناء جميل فى حوار بذاكرة ماسبيرو: «اختيارى للفن كان صعبا كثيرا، خصيصا أننى صعيدية، وعند تمسكى بالفن طردنى والدى من المنزل، وأخذنى الفنان «زكى طليمات»، إلى بيت طالبات، وساندنى كثيرا مما جعلنى أقوى على تلك الأيام الصعبة».وتابعت بأنها إنسانة صادقة، وآمنت بشيء أحبته، وأن أهلها ربوها تربية صعيدية، وعندما تؤمن بشيء تسعى لتنفيذه، وظلت شاكية باكية من حال عدم تفهمهم لذلك، واهتمامهم أكثر بالتقاليد، واختتمت بأنها تمارس حياتها الطبيعية كأى امرأة أخرى، فالفن لم يغير بها شيئا، فهى تحب أعمال المطبخ، وتغسل ملابسها خصيصا الياقة قبل دخولها الغسالة.
مشاركة :