من ذاكرة ماسبيرو.. أحمد زكي: أنا مريض بالفن

  • 2/12/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في برنامج «ضيفنا الليلة» على شاشة القناة الثانية، استضافت سامية الإتربى النجم المتألق أحمد زكي، الذى قال في فترة الطفولة والصبا أجمل فترة يبدأ الإنسان يتلمس فيها خطواته الأولى في الحياة، وكنت في مدرسة الزقازيق الثانوية الصناعية، وكان الناظر يحب الفن، وفى المدرسة ١٢ قسما، وكنت في قسم الميكانيكا يعنى براد وخراط وحداد.وأضاف الناظر كان يعشق الفن وأنه يشكل الوجدان ويفتح عيون الناس، فاقترح جائزة لأفضل قسم بالمدرسة يقدم مسرحية، فالكل كان يتنافس وكنا في شهر رمضان، وبدأت أمثل روايات عالمية ومحلية، وأصبحت رئيس قسم التمثيل في المدرسة، كما أخرجت المسرحيات للأقسام الأخرى، وشعرت وحسيت أن الفن بداخلي، وعندى ملكة، وعلى فكرة الفن مرض، يعنى أنا مريض بالفن.وأضاف: وبعد ذلك انتقلت للثقافة الجماهيرية والنشاط الفنى والرياضى والديني، ومن خلال الثقافة الجماهيرية ذهبنا للقرى نعمل مسرح والعمدة وشيخ البلد والناس تسمعنا وتشاهدنا ونفضل يوم كامل في القرية، وننتقل من قرية لقرية، وارتبطت بالفن والتحقت بمعهد الفنون المسرحية، وكان نفسى أدخل ثانوى وأكمل وأبقى مهندس أو ضابط لكن استهوانى المسرح.وواصل: وهناك متعة في الحياة تسمى بالعطاء الناس ناسياها، فالخير مردوده الراحة والسعادة وهذا شيء ممتع أفضل من متعة الأخذ، وعلى فكرة صلاح جاهين لا يستمتع إلا بالعطاء، شفته وهو مريض وتعبان واحد يطرق بابه لا يتخلى عنه، ورباعياته جميلة وأتمنى أنها تعرض في التليفزيون لأنها ترصد حالة البنى آدم بكل آلامه وفرحه وانبساطه وإزاى يعينه وينوره ويشيله من أى هموم عنده. ودورى في مدرسة المشاغبين كان شكلي، بس اللى قريب من الدور أنا واد غلبان وشاعر وحالم وفقير وشكلى أسمر والله هو أساسا ملامح دور وجميل وعاجبنى ولد وسط أولاد أشقياء ومتطور مع أصحابه وهو أساسا كويس ويتحمل كل رذالة زمايله وأخطائهم.

مشاركة :