تبادل الاتهامات بين رئيس موريتانيا والمعارضة في ختام الحملة الانتخابية

  • 8/31/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نواكشوط / محمد البكاي / الأناضولاختتمت ليل الخميس / الجمعة، الحملة الدعائية للانتخابات النيابية والمحلية التي تجري يوم السبت، فيما تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وعدد من قادة أحزاب المعارضة. وشن ولد عبد العزيز، انتقادات حادة على أحزاب المعارضة في المهرجان الختامي لحملة حزبه "الاتحاد من أجل الجمهورية" مساء الخميس بنواكشوط. ووصف ولد عبد العزيز أحزاب المعارضة بأنها "فلول فساد". وخاطب الآلاف من أنصاره بنواكشوط قائلًا: "عليكم أن تدحروا فلول الفساد والتطرف والفتنة والتنكر لمكاسب الشعب الموريتاني التي تحققت له خلال العشرية الأخيرة ولن يتخلى عنها أبدًا". ودعا الشعب الموريتاني إلى "سد الباب أمام الأحزاب المغطاة بغطاء الدين التي هدمت بعض الشعوب العربية وأهلكت الحرث والنسل وفرضت على تلك الدول التراجع إلى العصور الحجرية". وشدد على أنه سيسعى بكل الوسائل الشرعية لتحقيق أغلبية مريحة في البرلمان، ولن يكون على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية القائمة، كما تطالب بذلك أحزاب المعارضة. في المقابل، عقد التحالف الانتخابي لأحزاب المعارضة (يضم عدة أحزاب رئيسية) في وقت متأخر من مساء الخميس مؤتمرًا صحفيًا بالعاصمة نواكشوط للرد على تصريحات الرئيس ولد عبد العزيز. وقال قادة الائتلاف المعارض، إن تصريحات ولد عبد العزيز "تظهر حجم الشعور بإمكانية الهزيمة في الانتخابات التي تجري يوم السبت".وحذر رئيس حزب "اتحاد قوى التقدم" محمد ولد مولود، متحدثًا باسم تحالف أحزاب المعارضة، من أي محاولة للتلاعب بالعملية الانتخابية أو نتائج الاقتراع. وأضاف: "سنواجه أي طارئ يوم الاقتراع بقوة، وصرامة، لن نقبل التزوير أو التلاعب بنتائج الانتخابات". وتشهد موريتانيا السبت انتخابات نيابية ومحلية وجهوية، يتنافس فيها 98 حزبًا سياسيًا من أصل 102 عدد الأحزاب السياسية في البلاد.ويجري التنافس على 157 مقعدًا برلمانيًا، و219 بلدية، وللمرة الأولى يتم التنافس على 13 مجلسًا جهويًا (مجالس محلية للتنمية). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :