رغم مرور 21 عامًا على وافتها في حادث سير مع صديقها المصري دودي الفايد، لا تزال الأميرة ديانا محط أنظار العديد من الجهات ولا يزال الشغف بمعرفة تفاصيل وفاتها يسيطر على جميع من يعرفها ومن لا يعرفها. في مثل هذا اليوم 31 أغسطس عام 1997، توفيت الأميرة ديانا في حادث سير مؤلم ورغم أن إصابتها الظاهرية كانت خفيفة إلا أنها توفيت في الحادث بسبب تعرضها لنزيف داخلي من شدة الحادث. كان كزافييه غورميلون أول رجال الإطفاء،وصولاً إلى مكان الحادث المروع، حيث تحطمت سيارة المرسيدس، التي كانت تركبها الأميرة ديانا. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن غورميلون قوله: “كانت السيارة في حالة مريبة وتعاملنا معها مثل أي حادث طريق، واستطعت أن أرى أنها تعرضت لإصابة بسيطة في كتفها الأيمن، ولم يكن هناك أية آثار دماء عليها أبدا”. وتابع غورميلون: “أمسكت بيدها لتهدئتها، عندما قالت، يا إلهي، ماذا حدث؟”. وبحسب غورميلون، كانت الأميرة ديانا تجلس في المقعد الخلفي لمرسيدس “إس — 280” مع شريكها دودي الفايد، ابن الملياردير المصري محمد الفايد، الذي قتل أيضا في الحادث.
مشاركة :