كان كزافييه جورميلون من أوائل الذين وصلوا إلى مسرح الحادث بعد أن تحطمت سيارة الأميرة ديانا في نفق في باريس.وأجرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية مقابلة مهمة وغير مسبوقة مع رجل الإطفاء والانقاذ الذي كان من بين أول الواصلين لإنقاذ الأميرة ديانا. كان رجل الانقاذ كزافييه جورميلون من أوائل الذين وصلوا إلى مسرح الحادث بعد أن تحطمت سيارة الأميرة ديانا في نفق في باريس.وبعد حادث السيارة المدمر في نفق باريس ، خاضت خدمات الطوارئ حربًا بائسة لإنقاذ الأميرة ديانا.ويعتقد إن جورميلون حاول أنقاذ حياتها بعد أن عمل لها إنعاش قلبي رئوي، واكتشف بعد ساعات أنه كان على خطأ.عندما وصل جورميلون لأول مرة لمكان الحادث، لم تكن لديه أي فكرة عن هويتها ، لكن لم يصدق أن "المرأة الشقراء" في الجزء الخلفي من السيارة أصيبت بجرح خطير نظرًا لفتور عينيها ووعيها.وقبل أن تُخرج من السيارة ، كانت يمسك بيدها ويريحها ، ويطلب منها البقاء هادئة، ثم سألته ديانا: بقولها "يا إلهي ، ما الذي حدث؟".وفي حديثه إلى للصحيفة قال جورميلون: "قمت بتدليك قلبها وبعد بضع ثوان ، بدأت تتنفس مرة أخرى. لقد كان من المفيد بالطبع لأنك ، كأول مجيب ، تريد إنقاذ الأرواح - وهذا ما اعتقدت أني فعلته".وأضاف "لكي أكون صادقًا ، اعتقدت أنها ستعيش. على حد علمي عندما كانت في سيارة الإسعاف ، كانت على قيد الحياة وتوقعت أن تعيش. لكنني اكتشفت لاحقًا أنها توفيت في المستشفى. كان الأمر مزعجًا للغاية".وتابع كاشفا سبب وفاتها "أنا أعلم الآن أنها كانت مصابة بإصابات داخلية خطيرة.