أدانت روسيا بشدة اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، ألكسندر زاخارتشينكو، معتبرة أنه قد يؤدي إلى تصعيد أزمة أوكرانيا، ودعت سلطاتها للتخلي عن أساليب الإرهاب في حل المشاكل الداخلية. وقالت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة: "ورد نبأ مأساوي من دونيتسك مفاده أن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، ألكسندر زاخارتشينكو، قتل جراء عملية إرهابية. ونعرب عن تعازينا لذويه وأقاربه ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين والمتضررين بالتفجير وكذاك الرجولة والصمود لمواطني دونيتسك. إننا على يقين بأنه سيتم إجراء التحقيق المناسب والسريع الذي سيسفر عن تحديد كل ملابسات الجريمة ومعرفة جميع منفذيها والأطراف التي طلبتها". وشددت الخارجية الروسية على أنه " تبين حتى الآن أن هدف هذه العملية الإرهابية يتمثل بتقويض عملية التسوية السياسية السلمية للوضع في منطقة دونباس وتطبيق اتفاقات مينسك"، مشيرة إلى أن "درجة الاستهتار" لهذه الجريمة يزيدها أن الاغتيال نفذ على خلفية الهدنة التي تم إعلانها منذ وقت وجيز بمناسبة بدء الموسم المدرسي. وأشارت الوزارة إلى أن "قتل أحد الموقعين على مجموعة مينسك للإجراءات الخاصة بتسوية النزاع الأوكراني يتطابق تماما مع منطق حل الأزمة الداخلية في أوكرانيا عبر القوة الذي تتبعه السلطات في كييف"، وأكدت أن "مثل هذه الأعمال تشكل تهديدا جديا لزعزعة الوضع في جنوب شرق أوكرانيا". ودعت الوزارة السلطات في كييف إلى "التخلي عن الرهان على الأساليب الإرهابية لحل المشاكل الداخلية في أوكرانيا"، معربة عن أملها في أن "يجد الساسة الأوكرانيون ذوو المسؤولية قدرات على وقف حزب الحرب ومنع تصعيد المواجهة في منطقة دونباس". المصدر: الخارجية الروسية + RT
مشاركة :