كشفت مصادر مطلعة عن أن إيران زوّدت ميليشيات «الحشد الشعبي» الموالية لها في العراق بصواريخ باليستية، وعملت على تقديم المساعدة التقنية لها في تطوير هذه الترسانة التي لا تمتلكها سوى الدول، في خطوة تؤكد استمرار تآمر طهران لزعزعة استقرار المنطقة، حيث أصبحت هذه الميليشيات العراقية الجهة الثالثة التي تتسلم القدرات الباليستية من إيران بعد ميليشيا الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان. وأفادت المصادر بأن قيام إيران بتزويد ميليشيات «الحشد الشعبي» بهذه الصواريخ، جاء بعد تزايد الضغوط الدولية على طهران بسبب عملياتها التخريبية في المنطقة، منوهة إلى أن إيران شرعت أيضاً في مساعدة تلك الجماعات على البدء بصنع صواريخ. وأكد مصدران، غربي وآخر عراقي، أن المصانع المستخدمة في تطوير صواريخ بالعراق توجد في الزعفرانية شرقي بغداد وجرف الصخر شمالي كربلاء. واعترف قائد كبير في الحرس الثوري بهذه المعلومات، مؤكداً أن الغرض مهاجمة المصالح الأميركية عبر هذه الميليشيات، في حال شن أي هجوم أميركي على النظام الإيراني. سياسياً، احتدمت المواجهة بين الائتلافات العراقية في سباق الوصول إلى «الكتلة الأكبر»، على خلفية تدخل أذرع إيران في المشهد. وقرر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، عزل رئيس هيئة «الحشد» فالح الفياض من مختلف مناصبه. في المقابل، رفض تحالف الفتح المقرّب من إيران، القرار، وذلك في خطوة تمهّد لتصعيد قادم من جانب حلفاء إيران. لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً: طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App