نفي مسؤول عراقي تقريراً إعلامياً عن قيام إيران بتزويد تنظيمات شيعية في العراق بصواريخ باليستية بهدف التصدي لضربات محتملة لمصالحها الإقليمية. وصرح المسؤول الذي لم يتم تسميته لصحيفة الحياة اللندنية الصادرة اليوم السبت، أن التقرير ليس دقيقاً ويتضمّن خلطاً كبيراً للمعلومات. وأكد أن الصواريخ الواردة في التقرير هي من صناعة الحشد الشعبي، وعُرِضت رسمياً في احتفالات النصر على تنظيم داعش. وأشار إلى أن مداها لا يتجاوز 50 كيلومتراً، متابعاً أن معلومات عن أنها تهدد دولاً مجاورة، ليست سوى فبركة إعلامية. ولم يستبعد المسؤول العراقي أن يكون الأمر تمهيداً لاستخدامها مبرراً لإدراج فصيل عراقي على لائحة الإرهاب، أو استهداف شخصيات مناوئة للوجود الأمريكي في العراق. يشار إلى أن الصواريخ التي تحدث عنها التقرير هي من طرز “زلزال” و”فاتح 110″ و”ذو الفقار”، ويتراوح مداها بين 200 و700 كيلومتر، وتطال دولاً في المنطقة، إذا نُشرت في جنوب العراق أو غربه.