قفزت هدايا الحجاج بمبيعات أسواق جدة الشعبية والمراكز التجارية هذه الأيام إلى نسبة تتجاوز 400%.وتنوعت الهدايا بين الأقمشة النسائية والساعات والعطور الشرقية والتحف والسبح والذهب إلى جانب شراء ما يقارب 500 ألف عبوة ماء زمزم حتى أمس الأول، بجانب السواك، وسجادة الصلاة، التي يقدمها الحجاج هدايا لأهاليهم وأقاربهم وأصدقائهم.وتوقعت مصادر بالسوق استمرار انتعاش حركة الشراء من قبل حجاج بيت الله الحرام العائدين إلى بلدانهم بعد أن من الله عليهم بأداء نسكهم في يسر وسهولة واطمئنان إلى الأسابيع القادمة.وأشار أحمد حكمي - بائع ساعات - إلى أن حركة السوق نشطت خلال هذه الأيام، مبيناً أن الحجاج الصينيين يفضلون الماركات المشهورة، فيما يفضّل حجاج نيجيريا وشرق آسيا الساعات التي تتراوح أسعارها بين 300 إلى 1500 ريال.وبين حسن الشهري - تاجر ملابس وأقمشة جاهزة - أن الأقمشة والسبح وسجادة الصلاة، والتحف والأحذية، لقيت إقبالا من الحجاج الأفارقة، والهنود، وجنوب آسيا، وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أن موسم الحج يمثل فرصة ذهبية لبيع تلك النوعيات من البضائع التي تعد رخيصة الثمن.إلى ذلك أكد الحاج منصور العقيبي، أن أغلب الحجاج يحرصون على شراء هدايا لأهاليهم وأصدقائهم وتوثيق رحلة الحج من خلال التقاط الصور التذكارية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة والأسواق العامة في جدة لما تشكله من قيمة معنوية كبيرة.وقال الحاج خالد الجلي - من السودان: إن الحجاج بصفة عامة يحرصون على شراء الهدايا التي تحمل صورا للكعبة المشرفة، والمشاعر المقدسة، مبينًا أن هدايا المصاحف والسبح، تأتي في علب ملونة بألوان متعددة، أو علب شفافة مكتوب عليها بالخط العربي عبارات لها علاقة بالحج، مثل حج مبرور وذنب مغفور.
مشاركة :