مبيعات هدايا الحجاج المغادرين تنعش أسواق جدة

  • 8/31/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد أسواق جدة الشعبية والمراكز التجارية حركة اقتصادية نشطة، بمبيعات تجاوزت نسبتها 400 في المئة، من الهدايا التي أقبل الحجاج على شراءها، وتنوعت بين الأقمشة النسائية، والساعات، والعطور الشرقية، والتحف، والسبح، والذهب، إلى جانب شراء حوالى 500 ألف عبوة ماء زمزم حتى يوم أول من أمس (الثلثاء)، وشراء السواك، وسجادة الصلاة، التي يقدمها الحجاج هدايا لأهاليهم وأقاربهم وأصدقاءهم. وتوقعت مصادر تعمل في السوق أن تستمر حركة البيع خلال الأسابيع المقبلة، من قبل حجاج بيت الله الحرام العائدين إلى بلدانهم، بعد أن من الله عليهم أداء نسكهم في يسر وسهولة واطمئنان. وأشار بائع الساعات أحمد حكمي، إلى أن حركة السوق نشطت خلال هذه الأيام مقارنة في الأيام الأخرى، مبيناً أن غالبية الحجيج يشترون السلع التي يسهل حملها، إذ فضّل الحجاج الصينيون الماركات المشهورة، فيما يفضّل حجاج نيجيريا وشرق آسيا الساعات التي تراوح أسعارها بين 300 إلى 1500 ريال. وبين تاجر الملابس والأقمشة الجاهزة حسن الشهري أن الأقمشة والسبح وسجادة الصلاة، والتحف والأحذية، لقيت إقبالاً من الحجاج الأفارقة، والهنود، وجنوب آسيا، وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أن موسم الحج يمثل فرصة ذهبية لبيع هذه النوعيات من البضائع التي تعد رخيصة الثمن. من جهته، أكد الحاج منصور العقيبي، أن غالبية الحجاج يحرصون على شراء هدايا لأهاليهم وأصدقائهم، ويحرصون على توثيق رحلة الحج من خلال التقاط الصور التذكارية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة، والأسواق العامة في جدة، لما تشكله من أثر بالغ وتحمل قيمة معنوية كبيرة. وقال الحاج خالد الجلي من السودان: «إن الحجاج بصفة عامة يحرصون على شراء الهدايا التي تحمل صور للكعبة المشرفة، والمشاعر المقدسة»، مبيناً أن هدايا المصاحف والسبح، تأتي في علب ملونة بألوان متعددة، أو علب شفافة مكتوب عليها بالخط العربي عبارات لها علاقة في الحج، مثل: حج مبرور وذنب مغفور، أو حج مبروك، لتعبر هذه العبارات عن النقاء والصفاء بعد أداء نسك الحج.

مشاركة :