وافق قاضى التحقيقات الفرنسى على طلب دفاع الفنان سعد لمجرد بإطلاق سراحه، بعد اتهامه فى قضية اغتصاب جديدة، ولكن بعدة شروط.قرار إطلاق سراح «لمجرد» لا يعنى البراءة أو الإدانة، فما زالت التحقيقات مستمرة لحين الوصول إلى أدلة ضد «لمجرد» أو لصالحه، ووقتها سيصدر القرار النهائى لقاضى التحقيقات.وأثارت أنباء اعتقاله مرة أخرى فى فرنسا بتهمة الاعتداء على فتاة، ضجة كبيرة، وتصدر «سعد»، تريند موقع «تويتر» خلال ساعات، وظلت المعلومات المتداولة عن الموضوع تحت وصف الشائعات، إلى أن أصدر مكتب المدعى العام فى «دراجوينا»، جنوب شرق فرنسا، أول بيان رسمى يؤكد اعتقال المطرب المغربي، على خلفية شكوى مقدمة بحقه من فتاة طلبت إخفاء هويتها واتهمته بالاعتداء عليها السبت الماضي. وكشف البيان أن «لمجرد» تحت الحراسة منذ صباح الأحد الماضى، فى سان تروبيه بمنطقة «كوت دازور»، لحين عرضه على المدعى العام الفرنسي.وأوضح البيان، أن مكتب المدعى العام فى دراجوينا، أكد أن الشكوى ما زالت قيد التحقيق، ولم يوجه الاتهام رسميًا لسعد لمجرد بالاعتداء على الفتاة، وما زالت الشرطة الفرنسية تستدعى الشهود، وفى مقدمتهم إدارة الفندق وموظفة الاستقبال، وتفرغ كاميرات المراقبة قبل إعداد قرار الاتهام رسميًا.