مواطنون لوزير الصحة: تفعيل مراكز الأحياء الصحية واستكمال المشاريع المتعثرة

  • 12/27/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عدد من مواطني منطقتي القصيم والباحة وزير الصحة الدكتور محمد علي آل هيازع بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة، بتفعيل مراكز الأحياء الصحية وإكمال المشاريع الصحية المتعثرة ورفع كفاءة الكوادر الطبية لوضع حد للأخطاء الطبية. يقول فهد السبهان: نتطلع لأن يعمل وزير الصحة مع إعلان الميزانية العامة للدولة على تطوير الخدمات الطبية وتفعيل حقوق المريض والمراجع، مع إتاحة الفرصة للخريجين ذوي التخصصات الطبية والتمريضية والإدارية للعمل وإحلالهم تدريجياً محل الكوادر الوافدة ورفع مستوى الأطباء ووضع اختبار بشكل سنوي للتأكد من قدراتهم على أداء أعمالهم في ظل حالات التزوير المتكررة التي تتسرب للقطاع الصحي لدينا. من جهته أكد عبدالله الزلفاوي، أن أرقام الميزانية للصحة تدل على أهميتها، وقال «نتطلع لوضع استراتيجية في الصحة لانتشال القطاع الصحي المتواضع، كون وضعه الحالي لا يليق بمستوى الدعم والإنفاق الحكومي الكبير، ونتطلع لترجمة وعود الوزير فعلياً على أرض الواقع من خلال توفير عدد كبير من الأسرة في المستشفيات والمراكز والعيادات في ظل العجز الحالي لاستقبال الحالات، مع التركيز على جلب قدرات طبية تتناسب مع الإنفاق الكبير على الوزارة، كما يجب تفعيل سياسة الثواب والعقاب والاستفادة من الملاحظات المقدمة من المرضى من خلال وضع استفتاء أو صندوق اقتراحات أو بريد للشكاوى ويتم التفاعل معه خلال وقت وجيز. وأبدى مشعل الحربي تفاؤله بالميزانية ومخصصات وزارة الصحة وبوزير الصحة الجديد، مضيفاً نتطلع أن تنطلق الوزارة من الميزانية الجديدة لاستكمال المشاريع المتعثرة أولاً ومن ثم التفكير في تحسين الأداء الصحي وتقبل النقد لتطوير الوزارة، مع حل أزمة المواعيد الطويلة وساعات الانتظار المملة، من خلال زيادة الكوادر الطبية ووضع إطار زمني لاستقبال ومعالجة الحالات الصحية بالإضافة لتجويد الخدمة الصحية بشكل عام. وأشار خالد العودة إلى أنه يجب على وزارة الصحة الاستفادة من القطاع الخاص والذي تقدم كثيرا على القطاع الحكومي وأصبح نقطة تحول في العمل الصحي لما يقدمه من خدمات مميزة، مطالباً بإيجاد حلول عاجلة لأزمة الأسرة والعمل على تفعيل مراكز الأحياء الصحية لتكون مساندة للمستشفيات ووضع خطة مستقبلية لرفع عدد المستشفيات التخصصية مع الزيادة والنمو السكاني، وقال «لو جرب الوزير أن يبدأ بأقسام الطوارئ وحالات الانتظار كل مساء لوجد أن وزارته تحتاج لعمل مضاعف». وفي منطقة الباحة قال الشيخ سعيد جمعان السبيحي شيخ قبيلة بني حرير وبني عدوان «إن المنطقة بها العديد من المراكز الصحية وأغلبها في مبان مستأجرة، وسلم شيوخ وأعيان قرى غامد وزهران سراة وتهامة وبادية للصحة أراض في قراهم من أجل الاستفادة منها في إنشاء مباني مراكز صحية، ولكن الصحة لم تتحرك، مضيفاً سلمت لوزارة الصحة أرضاً مساحتها كبيرة يقام عليها مستشفى حكومي منذ 40 عاما تقريبا وعليها صك شرعي ولم يتم إنشاء هذا المشروع». وقال عبدالرحمن بن سعد الغامدي «بعض المراكز الصحية بالباحة تفتقر للأجهزة الطبية كجهاز الأشعة أو جهاز الأسنان وذلك لأن هذه المراكز في مبان مستأجرة، فيضطر أغلب المرضى للتوجه لمراكز أخرى فيها هذه الأجهزة». وبين المواطن عبدالله سعيد مكني أن البرج الطبي له قرابة 10 سنوات ولم يكتمل حتى الآن من أجل افتتاحه أمام المواطنين، وأيضا مستشفى المخواة المتعثر لم يكتمل وكذلك مستشفى القرى لم تكتمل فيه العيادات. أما المواطن فيصل بن فهد بن عبدالله الغامدي فقد أوضح أن هناك بعض مستشفيات الباحة بحاجة لعيادة وتخصصات مثل عيادة النساء والولادة، مضيفاً بعض مستشفيات المنطقة تفتقر لأطباء لإجراء عمليات القسطرة والقلب، لذلك فإن أغلب الحالات تحول إلى جدة والرياض، وطالب بزيادة عدد الأطباء في مركز طب الأسنان.

مشاركة :