توصل باحثون روس، إلى أن «شقائق النعمان» البحرية السامة تحوي مركبات كيماوية يمكن أن تبطئ عملية الالتهاب، وتدهور الخلايا العصبية، التي تتسبب في تطوير مرض الزهايمر.وتحوي هذه الحيوانات الرخوية، بحسب دراسة نشرتها دورية «Russian Journal of Bioorganic Chemistry» العلمية، على «الببتيدات»، وهي مركبات من أحماض أمينية ذات نشاط فسيولوجي عال، يسمح بتنظيم العمليات البيولوجية.وتشبة «شقائق النعمان» الزهرة، ولها عدة لوامس سامة، وتعيش على أعماق لا تتجاوز ال50 متراً تحت سطح الماء.وأجرى الفريق أبحاثه على مجموعة من الخلايا العصبية للفئران، ووجدوا أن «الببتيدات» المستخلصة من شقائق النعمان تحوي خصائص علاجية تمنع تدمير وتدهور الخلايا العصبية، عبر وقف تطور الالتهابات.وقال الفريق إن مرضى الزهايمر يعانون اضطرابات عصبية، بينها الارتباك وفقدان الذاكرة، لذا اختبروا «الببتيدات» على خلايا الورم الأرومي العصبي للفئران.وقالت د.إلينا ليتشينكو، قائد فريق البحث، إن «الالتهاب هو رد فعل للجسم لأي إصابة أو عدوى، لكن النوع المزمن يمكن أن يسبب اضطرابات خطرة، مثل الزهايمر وباركنسون أو الشلل الرعاش».وأوضحت أنه لا يمكن البدء في تصنيع عقاقير، إلا بعد انتهاء التجارب العلمية، قبل الوصول إلى التجارب السريرية على البشر، وهذا يستغرق من 3 إلى 5 سنوات.