تحولت جنازة «ملكة السول»، أريثا فرانكلين، أمس الأول، إلى منتدى لحركة «بلاك لايفز ماتر»، أو«حياة السود مهمة»، وقضايا أخرى تهم الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية.وأقيمت مراسم جنائزية دامت نحو ثماني ساعات أمس الأول، وتحدث خلالها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وزعماء حركات حقوقية مدنية، إضافة إلى أغنيات مؤثرة لأريانا جراندي وجنيفر هدسون وجلاديس نايت.وألقى جاسبر وليامز كلمة تأبين أثار فيها قضايا اجتماعية قال إنها مهمة لمجتمع السود.وقال «هل حياة السود مهمة؟ دعوني أجيب بهذه الطريقة. لا. حياة السود ليست مهمة، ولن تكون مهمة إلا عندما يبدأ السود في احترام حياة السود، والتوقف عن قتل أنفسنا».وقال المغني ستيفي وندر خلال كلمته تكريماً للراحلة: «بوسعنا أن نتحدث عن كل الأشياء الخطأ، وهي كثيرة، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يُخلصنا هو الحب. ولذلك ما نحتاج إليه اليوم، ليس فقط في هذه الأمة، وإنما في أنحاء العالم هو أن نعظم الحب من جديد».
مشاركة :