تحولت جنازة ملكة موسيقى السول أريثا فرانكلين إلى منتدى لحركة «بلاك لايفز ماتر» أو (حياة السود مهمة) وقضايا أخرى تهم الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية. وأقيم قداس دام نحو ثماني ساعات يوم الجمعة وتحدث فيه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزعماء حركات حقوقية مدنية إضافة إلى أغنيات مؤثرة لأريانا جراندي وجنيفر هدسون وجلاديس نايت. وألقى جاسبر وليامز قس كنيسة سالم بابتيست في أتلانتا كلمة تأبين أثار فيها قضايا اجتماعية قال انها مهمة لمجتمع السود. وقال: «هل حياة السود مهمة.. دعوني أجيب بهذه الطريقة.. لا حياة السود ليست مهمة ولن تكون مهمة ويجب ألا تكون مهمة الا عندما يبدأ السود في احترام حياة السود والتوقف عن قتل أنفسنا». ويبدو أن المغني ستيفي وندر كان يرد على كلمة وليامز عندما قال في نهاية القداس بعد أداء أغنية تكريما لفرانكلين: «بوسعنا أن نتحدث عن كل الاشياء الخاطئة وهي كثيرة، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخلصنا هو الحب. ولذلك ما نحتاج إليه اليوم ليس فقط في هذه الأمة وإنما في أنحاء العالم هو أن نعظم الحب من جديد». وأضاف: «لأن حياة السود مهمة ولأن كل حياة مهمة، وإذا كنا نحب الرب، فسندرك حقا أن حبنا هو ما سيجعل كل الاشياء مهمة عندما نعظم الحب من جديد. هذا هو ما قالته أريثا طوال حياتها. لقد منحتنا السعادة من رحم الألم وقالت فلنعظم الحب من جديد».
مشاركة :