تلقَّى الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم، خطابًا جديدًا من الكولومبي رامي عباس وكيل أعمال النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، أعاد فيه تأكيد المطالب التي سبق أن طالب بها في مخاطبات سابقة تسببت في جدل كبير في الشارع الكروي المصري، وأشعلت الموقف بين صلاح واتحاد الكرة في بلاده. ووفقًا لموقع "اليوم السابع" المصري، تضمن خطاب رامي عباس الجديد إعادة تأكيد المطالب التي طالب بها من قبل، غير أن الخطاب لم يتضمن أي تهديدات بإقالة الاتحاد المصري لكرة القدم في حالة عدم الاستجابة لتلك المطالب. وتضمن خطاب رامي عباس إلى الاتحاد المصري المطالبة بضرورة الرجوع إليه في حالة ورود طلبات لإجراء حوارات أو التقاط صور فوتوغرافية للاعب أو حضور مؤتمرات، مع تأكيد أن الاتحاد المصري لا حق له في مثل هذه الطلبات، وأن مصيرها سيكون الرفض، كما رفض إلزام اللاعب بأي أمور إعلانية خاصة بالمنتخب المصري. كما طالب مجددًا بضرورة فرض حراسة مشددة على محمد صلاح منذ لحظة وصوله إلى مطار القاهرة، على أن تكون تلك الحراسة مصاحبة له على مدار الساعة وطوال وجوده في مصر. ومن المتوقع أن يتسبب الخطاب الجديد في إشعال الموقف بين الاتحاد المصري واللاعب مجددًا، بعد عدة أيام من الهدوء التزم فيها الطرفان الصمت بحثًا عن مخرج للأزمة الراهنة.