سعداء بحمل رسالة التربية والتعليم.. وسنكون على قدر المسؤولية استعدادًا لتشغيل العام الدراسي الجديد 2018/2019م، قامت وزارة التربية والتعليم بتوظيف 797 من البحرينيين المؤهلين من أصحاب الكفاءات، من خريجي كلية البحرين للمعلمين والجامعات المحلية والخارجية، المستوفين لمتطلبات التوظيف للعمل كمعلمين. وبهذه المناسبة، ومع أول يوم للالتحاق بالمدارس، عبر عدد من هؤلاء المعلمين والمعلمات خلال استلامهم الوظيفة وتوزيعهم على المدارس الحكومية التي من المقرر أن تفتح أبوابها للطلبة يوم الأحد القادم، عن بالغ اعتزازهم بحمل رسالة التربية والتعليم خدمة للوطن في ظل القيادة الحكيمة. وقد أكدت الأستاذة حصة أحمد النجار معلمة اللغة الإنجليزية أنها متحمسة لخوض تجربة التدريس، لنقل ما تلقته من علوم ومهارات تربوية متطورة خلال فترة دراستها الجامعية إلى الأبناء الطلبة، حيث زودتها كلية البحرين للمعلمين بأهم الكفايات التي يحتاج إليها أي معلم لأداء رسالته بتميز واقتدار، ومنها ما يتعلق بالمجال المعرفي كالتمكن من المادة العلمية، والقدرة على تصنيف المعارف المرتبطة بالمادة وتطويعها في الدروس. أما الأستاذ يحيى حسين جعفر معلم العلوم والرياضيات فقد أكد حرصه على تطبيق كل ما تلقاه خلال فترة دراسته الجامعية للرقي بقدرات طلبته، حيث زودته كلية البحرين للمعلمين بالإمكانات التي تعينه على تحقيق أعلى قدر من الجودة في عمليات التعليم والتعلم، ومنها القدرة على تصميم المواقف التعليمية بشكل علمي مرن، وإعداد خطط العمل بعيدة المدى، الفصلية، المتوسطة وقصيرة المدى، إلى جانب القدرة على تحديد مظاهر القوة والضعف في تدريسه، مع وضع البدائل المناسبة لتطوير الأداء. فيما أبدت الأستاذة ثاجبة نضال العطاوي معلمة نظام الفصل سعادتها ببدء مسيرتها العملية مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، مؤكدةً سعيها إلى الإسهام في إعداد أجيال قادرة على خدمة وطنها في مجالات التنمية كافة، وذلك بالاعتماد على المعارف القيمة التي تلقتها خلال دراستها بكلية البحرين للمعلمين، ومنها القدرة على تنويع استراتيجيات التعلم، واستثارة دافعية الطلبة، فضلاً عن طرح التحدي التعليمي أمامهم، وتقديم أنشطة إثرائية لهم ولا سيما المتفوقين والموهوبين. كما عبرت الأستاذة فاطمة حسين خريجة تخصص لغة إنجليزية عن اعتزازها بإتاحة الفرصة لها لشغل وظيفة معلمة، منوهةً بأنها على إطلاع دائم على البرامج التطويرية التي تنفذها الوزارة، وأنها لن تتوانى عن بذل جهدها لخدمة الرسالة التعليمية، حيث ستزاول هذه المهنة بحب كبير وستنقل حب اللغة الإنجليزية لطالباتها. ومن جانبه، أكد الأستاذ جلال عبدالحسن سعادته بحمل مسمى معلم، مشيرًا إلى أنه سيكون أهلاً للثقة، وسيبذل قصارى جهده أثناء مزاولته لهذه المهنة العظيمة التي تعد من أرقى الوظائف في المجتمعات وأساس تطورها ونمائها.
مشاركة :